الرئيس : حركة فتح ستبقى صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني

عباس

 استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في أوروبا وأعضاء فتح في الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية.

وتطرّق سيادته إلى الوضع السياسي، مؤكدا أهمية المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري لحل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وشدّد على أهمية دعم أوروبا للمبادرة الفرنسية، حيث لأوروبا ثقل سياسي، واقتصادي سيشكل عنصرا هاما، لإنجاح المبادرة السلمية، خاصة في ظل تطور الموقف الأوروبي الايجابي تجاه القضية الفلسطينية، موضحا "أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الجاليات الفلسطينية في أوروبا لدعم قضيتهم، وإبراز سعي الشعب الفلسطيني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع".

وبين "أن الجاليات الفلسطينية ومن خلال مشاركاتها الإيجابية في الدول الأوروبية يمكن أن تعكس الوجه الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني، وان توصل صوت الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال".

وأكد الرئيس"أن فتح تشكل دوما صمام أمان للمشروع الوطني الفلسطيني.

حضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومفوض الأقاليم الخارجية في حركة فتح جمال محيسن.