ذكر مكتب والي مدينة أنقرة، في بيان، أن الشخص الذي أشهر سكينا أمام السفارة الإسرائيلية، وتم إطلاق النار عليه وإصابته في المدينة، ليس له صلات بأي منظمات إرهابية .

وأضاف البيان أن مظهر هذا الشخص (38 عامًا)، ويدعي عثمان نوري من قونية، يشير إلى أنه مصاب بمرض عقلي، بحسب وكالة أنباء الأناضول .

ووفقًا لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، فإن هذا الشخص بدأ بالصراخ أمام مبنى السفارة الإسرائيلية وأشهر سكينا كان يخفيه داخل أوراق صحيفة.

وأضافت أنه لدى سماع الشرطة صراخ المشتبه به، قام عناصرها المشرفون على حراسة باب السفارة بتحذيره، واضطروا إلى إطلاق النار على قدمه بعد أن رفض الانصياع لتعليماتهم.

وذكرت أنه تم نقل المشتبه به إلى أحد مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج، بينما قامت قوى الأمن بإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان.

وكانت الخارجية الإسرائيلية أكدت سلامة جميع أفراد طاقم سفارتها في أنقرة، وقال المتحدث باسم الوزارة، إيمانويل ناشون، إن شخصًا يحمل سكينا حاول مهاجمة حارس أمن بالقرب من السفارة.

وكانت تقارير تركية ذكرت أن الشرطة منعت شخصين حاولا اقتحام السفارة ونقلت طاقمها إلى مكان آمن خاص في السفارة.