اغتيل سياسي كبير في الحزب الحاكم بتركيا، الأربعاء، أمام منزله في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه غالبية كردية وتتصاعد به حركة تمرد يقودها حزب العمال الكردستاني.
وذكرت مصادر أمنية، أن أحمد بوداك، وهو سياسي بحزب العدالة والتنمية، فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي، اغتيل في منطقة سمدينلي بإقليم هكاري بالقرب من الحدود مع ايران والعراق.
وتأجج العنف بجنوب شرق تركيا في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 2015، مؤديا إلى مقتل الآلاف من المسلحين الأكراد وعناصر الأمن والمدنيين بالمنطقة.
وجرى اغتيال بوداك بعد يومين من قيام عناصر من حزب العمال الكردستاني بتفجير سيارة ملغومة في مدينة فان على مقربة من مكاتب حزب العدالة والتنمية، مؤديا إلى إصابة 50 شخصا، وفق ما نقلت رويترز.
ويعد الاغتيال الثاني من نوعه لمسؤول بحزب العدالة والتنمية في شهرين، بعدما قتل مسلحو حزب العمال الكردستاني رئيس فرع محلي لشعبة الشباب بالحزب في أغسطس في إقليم شرناق المجاور بعد أن خطفوه مع شقيقه.
