جبهة الجولان تشتعل بغارات إسرائيلية جديدة وسوريا تتهمها بدعم النصرة

israwli-airforce

 قالت الإذاعة الإسرائيلية إن شمال هضبة الجولان شهد سقوط ثلاثة قذائف هاون في أقل من ساعة انطلقت من سوريا، دون أن تستبعد انطلاقها خلال المعارك الدائرة فيها بين الأطراف المتناحرة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار

 وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعتبر نظام دمشق مسؤولا عما يجري على الأراضي السورية وانه لن يحتمل أي محاولة للمساس بسيادة دولة إسرائيل وبأمن سكانها."

وقد ردت إسرائيلي على سقوط القذائف وفقا للإذاعة عبر غارات لطائرات من سلاح الجو على مدافع تابعة للجيش السوري النظامي في وسط الجانب السوري من هضبة الجولان.

وكالة الأنباء السورية الرسمية من جانبها نقلت عن مصدر عسكري لم تكشف اسمه قوله إن الطيران الإسرائيلي "استهداف مربضا للمدفعية في موقع عين البرج في السفح الشرقي لجبل الشيخ بصاروخين أطلقتهما طائرة معادية" معتبرا أن العملية جاءت "إمعانا من العدو الإسرائيلي في دعم إرهابيي جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام ومحاولة واضحة للتصعيد وعرقلة تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي."

وترافق البيان العسكري السوري مع بيان آخر صادر عن وزارة الخارجية السورية اعتبرت فيه أن العملية الإسرائيلية "محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الارهابية المنهارة بعد الفشل الذريع الذي أصابها والخسائر التي تكبدتها في ريف القنيطرة وغيرها في كل أنحاء الجمهورية العربية السورية."

وقالت وزارة الخارجية في رسالتين الى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن الضربات الإسرائيلية تأتي "في إطار التحالف الاستراتيجي ما بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية المسلحة وبشكل خاص جبهة النصرة ’فتح الشام.‘."

وكانت دمشق قد زعمت الثلاثاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة حربية وأخرى استطلاعية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال تنفيذه لضربات في منطقة الجولان، غير أن إسرائيل أكدت عودة طائراتها إلى قواعدها سالمة.