قصف الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، منصات إطلاق قذائف هاون تابعة للجيش السوري، وذلك في شمال الجزء غير المحتل من الجولان.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن القصف يأتي في أعقاب سقوط قذيفة هاون في منطقة مفتوحة من الجولان المحتل، دون أن ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وردا على سقوط القذيفة، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منصات إطلاق تابعة للجيش، باعتبار أن “النظام السوري هو المسؤول عما يحصل في الأراضي السورية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يحمل النظام السوري المسؤولية، وأنه “لن يحتمل أي مس بالسيادة الإسرائيلية وأمن مواطنيها”، علما أن الحديث عن أراض سورية محتلة.
وأشار موقع “عرب48” إلى أن قذيفة هاون كانت أطلقت باتجاه الجولان في مطلع الأسبوع الجاري، ولم تقع إصابات أو أضرار. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مدافع تابعة للجيش السوري.
كما تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة انفجرت قذائف هاون عدة مرات في الجولان، نتيجة للقتال الدائر بالقرب من السياج الحدودي. وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مصادر إطلاق النيران.
وقبل نحو شهر ونصف قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هدفا في أعقاب سقوط قذيفة هاون بالقرب من السياج الحدودي في مركز الجولان المحتل.
وقبل الحادثة الأخيرة بأسبوع، قالت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن مصدر أمني سوري، إن طائرة إسرائيلية هاجمت موقعا عسكريا قرب مدينة البعث في القنيطرة.