أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان.
وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن القذيفة لم توقع أضرارا أو مصابين، وأنها وقت في الجانب الإسرائيلي من الجدار الحدودي شمال هضبة الجولان.
وأوضح الجيش أنه باشر بالتحقيق في القضية ولم يعرف بعد مصدر القذيفة بالتحديد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد هاجم في السابق أهداف في مدينة البعث السورية التي يسيطر عليها جهاديون سوريون، ردا على قذائف مشابهة سقطت في الجانب الإسرائيلي.
قبل أسبوعين قصف الجيش الإسرائيلي مواقع في سوريا ردا على سقوط قذيفة في الجانب الإسرائيلي من حدود الجولان. بينما قالت مصادر سورية إن القصف الإسرائيلي طال قاذفة صواريخ تابعة للجيش السوري.
✕وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن طائرات تابعة لسلاح الجو قامت بقصف موقع في مدينة البعث في هضبة الجولان السورية، مؤكدا أنه من هذا الموقع أطلقت قذيفة سقطت في الجانب الإسرائيلي من الجدار الحدودي. وحمّل حينها أيضا الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي النظام السوري المسؤولية لذلك.
ولا تزال اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب. ومنذ حرب حزيران/ي ونيو 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان (شمال شرق) ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها الى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981 فيما تبقى حوالي 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.
وخط وقف إطلاق النار في الجولان كان يعتبر هادئا نسبيا في السنوات الماضية لكن الوضع توتر مع الحرب في سوريا التي اندلعت في 2011.
وفي نيسان/ أبريل اقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن اسرائيل هاجمت في سوريا عشرات من مواكب الأسلحة الموجهة لحزب الله اللبناني حليف النظام السوري.
وتنسب تقارير أجنبية لدولة إسرائيل تنفيذ ضربات وغارات جوية في دول عربية مجاورة بينها سوريا والتي استهدفت فيها قوافل أسلحة لتنظيم حزب الله في منطقة القلمون غرب سوريا، وكذلك في الجانب السوري لهضبة الجولان.