قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: “إن الجنود الإسرائيليين الواقعين في أسرها لن يروا النور قبل أن يراه الأسرى الفلسطينيين القابعين في معتقلات الاحتلال”.
جاء ذلك في كلمة للمتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، خلال مهرجان خطابي أقيم صباح اليوم الاثنين أمام مقر “الصليب الأحمر” في قطاع غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف القانوع، أن “ما في قبضة المقاومة من جنود وما حققته المقاومة على مدار عقود من الزمان لدليل على أننا صادقون وماضون حتى تبيض كل السجون”.
وتابع، “المقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن تختطف شاليط سنوات طويلة وتمكنت من الاحتفاظ به وتأمينه لسنوات طويلة رغم الحرب والقهر والدمار والملاحقات لهي قادرة على أن تحتفظ بما لديها من أسرى لسنوات حتى تبيض السجون من أسرانا البواسل”.
واعتبر أن قضية الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني ومعركتهم مع السجان تلقى إسناد كل الفلسطينيين، مشددًا على أن “الأسرى المضربين عن الطعام سيكتب لهم النصر في النهاية كما كتب لزملائهم السابقين”.
وقال مخاطبا الأسرى: “إن حريتكم على طاولة السياسيين والعسكريين والأمنيين في فصائل المقاومة، وسبق أن قلنا إن شاليط لن يرى النور حتى يراه أسرانا وقد أصبح الحلم واقعا وحقيقية، وإننا نقول اليوم للأسرى وذويهم ولشعبنا الفلسطيني إن الأسرى الذين في قبضة المقاومة لم ولن يروا النور حتى يراه أسرانا الأبطال”.
وكانت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس” قد أعلنت إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمكنها من أسر أحد جنود الاحتلال خلال العدوان البري في منطقة الشجاعية شرق القطاع، وفي وقت سابق قبل عدة شهور أعلنت الكتائب أن في قبضتها الآن 4 أسر إسرائيليين بينهم جنديين بجيش الاحتلال، وعرضت صورا لهم دون إعطاء المزيد من المعلومات، مشددة على أن أي معلومات حول الجنديين والمدنيين الآخرين لن تحصل عليها قوات الاحتلال بدون ثمن قبل الشروع بمفاوضات.