بلدية رام الله ووزارة التربية والتعليم تتفقان على زيادة المدارس الذكية في المدينة

13913921_1152130554845918_2959312229443632690_o

اجتمع رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد مع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح، ويأتي ذلك في إطار تطوير نوعية التعليم من خلال رقمنة التعليم في مدارس المدينة وتعزيز البيئة التعليمية الالكترونية فيها.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر بلدية رام الله، بحضور مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة الأستاذ باسم عريقات وطاقم الوزارة المرافق، ومديرة دائرة نظم المعلومات في بلدية رام الله د. صفاء الكركي دويك.

من جانبه، أكد د. صالح على اصرار الوزارة على تطوير قطاع التعليم رقميا والاستفادة من التكنولوجيا في التعلم والتعليم لما لذلك أثر ايجابي على التحصيل العلمي للطلبة وعلى تنمية مهارات الهيئات الادارية والتدريسية في المدارس. ووضح رؤية الوزارة المستقبلية لمدارس الوطن كمدارس بلا حقائب، مشيداً بمبادرات بلدية رام الله في مجال تعزيز الممارسات الذكية في كافة مدارس المدينة الحكومية بتوفيرها للبنية التحتية اللازمة لاستخدام انترنت سلكي ولا سلكي داخل الصفوف لأهداف تعليمية، وفي إطلاقها لأول مدرسة ذكية في فلسطين "مدرسة بنات رام الله الثانوية" وعملها الآن على تجهيز المدرسة الذكية الثانية مدرسة الشهيد زياد ابو عين.

وأكد م. حديد على دعم بلدية رام الله للوزارة في تنفيذ مشروع رقمنة التعليم، واصرارها ان تكون شريكا في هذا المشروع، وان هذا الدعم يأتي ضمن السياق الأوسع لمساعي بلدية رام الله الى تعزيز البيئة التكنولوجية في المدينة من خلال تقديم خدمات نوعية وذكية تماشيا مع رؤية البلدية للمدينة كأول مدينة ذكية في فلسطين.

واتفق الطرفان على أن تقوم بلدية رام الله بتزويد الواح ذكية لطلبة الصفوف الخامس والسادس الاساسي في مدرستي عين منجد وفيصل الحسيني، والتقييم المشترك للتجربة قبل تعميمها على بقية المدارس في المدى المنظور.