رام الله الإخباري
عادة ما تكون الأسرة قلقة بشأن مقدرتها على رعاية مولود جديد، أما بالنسبة للبريطاني نويل وسو رادفورد فقد تعودا على استقبال المواليد الجدد. فقد ولَدَت سو، 41 عاماً، لتوها طفلها التاسع عشر.
تتراوح أعمار الأبناء بين عدة أسابيع و27 عاماً، وبرغم أن سو لم تتعافَ بعد من الولادة، إلا أنها لا تستبعد أن تنجب طفلاً آخر.
قالت سو لصحيفة The Sun “فيبي جميلة جداً وأنا سعيدة بها، ولن أقول إنها ستكون الأخيرة. فالأقارب والأصدقاء يشجعونني على استكمال العدد 20".
"لا أستطيع أن أنفي الاحتمال. في الوقت الحالي، أنا سعيدة بوجود فيبي بيننا، فهي بصحة جيدة، وجميلة، ونحن نكاد نطير فرحاً بها".
والأولاد يقفون في صف لاحتضانها. أنا أجد إدارة الأسرة أمراً سهلاً لأن الأولاد يساعدونني في العمل كثيراً".
إنهم يشكلون أكبر أسرة بريطانية، وتمتلك الأسرة مخبزاً ومتجر فطائر، ولا تطالب بمعونات.
استغرقت ولادة فيبي 40 دقيقة، وانضمت لإخوتها كريس، 27 عاماً، صوفي، 22 عاماً، كلوي، 21 عاماً، جاك 19 عاماً، دانيل، 17عاماً، لوك، 15عاماً، ميلي، 14عاماً، كيتي، 13عاماً، جيمز، 12عاماً، إلي، 11عاماً، إيمي، 10 أعوام، جوش، 9 أعوام ، ماكس، 7أعوام، تيلي، 6أعوام، أوسكار، 4 أعوام، كاسبر، 3 أعوام وهالي 13 شهراً.
هذا وقد فقد الزوجين ابنهما ألفي في يوليو 2014 في الأسبوع 23 من الحمل.
كانت سو قد حملت للمرة الأولى في عمر 14 عاماً، وقرر الزوجان الاحتفاظ بالمولود، فقد كانا هما الاثنان قد عرضا للتبني عند الولادة.
تعيش الأسرة الآن في منزل تبلغ قيمته 240 ألف جنيه إسترليني كانوا قد اشتروه منذ 11 عاماً، ويفخرون بأنهم لا يملكون كروت ائتمان وليس لديهم اتفاقات تمويل.
بعد ولادة طفلهما الأول بأربع سنوات، قرر نويل وسو الزواج، وبعد زفافهما بقليل، حملت سو بابنتها صوفي.
عاماً بعد عام، أصبحت الولادة حدثاً معتاداً في الأسرة.
يغادر نويل المنزل يومياً في الخامسة صباحاً، ويعمل 11 ساعة في المخبز، ويساعده أبناؤه الكبار في العمل.
أما سو، ربة المنزل، فتقوم بغسل 9 أكوام من الغسيل يومياً لتوفر الملابس النظيفة لأسرتها.
تنفق الأسرة 300 جنيه إسترليني على الطعام كل أسبوع، وتستهلك ما يقرب من 10 ليترات من اللبن و3 ليترات من العصائر، بالإضافة إلى 3 صناديق من الحبوب يومياً.
هافينغتون بوست عربي