ندد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع، بقرار ما تسمى ب "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس ببناء 770 وحدة سكنية استيطانية جديدة، من أصل 1200 وحدة يشملها المخطط الاستيطاني الاستعماري، في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "غيلو" في شمال القدس الشرقية المحتلة وبلدة بيت جالا.
واستهجن رئيس دائرة شؤون القدس في بيان صحفي اليوم الاثنين، ما تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات على الأرض وتوسع استيطاني متسارع ومتواصل في الضفة الغربية ومدينة القدس على وجه الخصوص، قائلا "إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي واذرعها التنفيذية تتحدى بذلك المجتمع الدولي والمستوى السياسي بشكل صريح"، مشيرا الى ما جاء على لسان رئيس لجنة التخطيط والبناء المحلية الاسرائيلي في القدس، مئير ترجمان، قوله "سافعل كل ما باستطاعتي من أجل إبقاء الشبان (اليهود) في المدينة، ولا يهمني ما يحدث على المستوى السياسي"، في إشارة إلى الانتقادات الدولية للمشاريع الاستيطانية وكونها تقطع أوصال القدس والضفة الغربية وتمنع التوصل إلى حل سلمي وقيام دولة فلسطينية.
وفي سياق آخر، استنكر قريع قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي برفقة طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي باقتحام قرية العيسوية واستهداف معملا لمواد البناء واعتقال ثلاثة شبان في اطار سياسة العقاب الجماعي الذي تتبعه حكومة الاحتلال الاسرائلي، مستنكرا ايضا اقتحام منازل الموطنين الفلسطينين في حي عقبة الخالدية في البلدة القديمة.