بعد عام على المحرقة ...أحمد الدوابشة يعود الى منزل عائلته

13729147_1614254005571393_5783637777160586642_n

 غادر ظهر اليوم الجمعة، الطفل أحمد دوابشة مستشفى "تل هشومير" بعد رحلة علاج امتدت عاما إثر إصابته بجروح خطيرة بعد أن تعرض للحرق مع عائلته التي استشهدت حرقا على يد مستوطنين يمينيين متطرفين.

وحسب موقع صحيفة معاريف العبرية، فإن الطفل غادر إلى قريته في دوما قضاء نابلس برفقة أفراد من عائلته، بعد أن أقامت العائلة احتفالا لإحياء عيد ميلاده منذ يومين داخل المستشفى.

وقال حسين دوابشة جد الطفل أحمد خلال مغادرته المستشفى، "نحن الآن عائلته الوحيدة ولن نتخلى عنه، ولن أتخلى عنه حتى نهاية عمري"، مشيرا إلى أن حفيده علم باستشهاد أفراد عائلته قبل أشهر معدودة فقط.

وأضاف في حديث للموقع "سألته أخصائية نفسية إسرائيلية عن والديه، فأجابها أنهما في الجنة .. إنه يمشي ويبتسم بالرغم من كل الألم الذي بداخله".

ويتابع، "عودة أحمد إلى دوما أمرا ليس سهلا، يصعب علينا وعليه أن نرى منظر البيت المحروق".