عريقات يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالإفراج عن جثامين الشهداء

عريقات

 طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باسم الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية التحرك بشكل عاجل، وممارسة الضغط الدبلوماسي والسياسي اللازم على إسرائيل، من أجل الإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، دون أي شروط مسبقة.

جاء ذلك خلال رسائل عاجلة متطابقة بعثها عريقات لوزراء خارجية أمريكا، وروسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، والسكرتير العام للأمم المتحدة.

وأضاف عريقات "إن قرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، والمماطلة بالإفراج عنهم هو قرار سياسي إسرائيلي مدروس، يأتي في إطار ابتزاز أبناء شعبنا، وممارسة سياسة العقوبات الجماعية على عائلاتهم من ملاحقة، واستدعاء، واعتقال، وهدم المنازل، ومنعهم من دفن أبنائهم بشكل كريم ولائق، ما يتطلب منا جميعاً الوقوف بحزم في وجه هذه السياسات القمعية".

 وأشار إلى أنه "تم بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي، من أجل دفعهم إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لحل هذه القضية الحساسة التي تمس كرامة شعبنا عامة، وعائلات شهدائنا، وأعرافنا، وتقاليدنا الدينية، والثقافية الفلسطينية الخاصة".

واعتبر احتجاز جثامين أبنائنا "انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف، وهو مساوٍ للتعذيب النفسي، ويزيد من حدة التوتر".

وتطرق في هذا الصدد، إلى أن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، لا تزال حتى هذا التاريخ تحتجز بشكل غير قانوني 12 جثمان شهيد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وهم: ثائر أبو غزالة جثمانه محتجز منذ 284 يوما، و بهاء عليان 280 يوما، وعبد المحسن حسونة 217 يوما، ومحمد أبو خلف 151 يوما، وعبد المالك أبو خروب 132 يوما، ومحمد الكالوتي 132 يوما، وعبد الحميد أبو سرور 92 يوما وأنصار هرشة 47 يوما، ومجد الخضور 25 يوما، ومحمد طرايرة 19 يوما، ووائل أبو صالح 18 يوما، وسارة طرايرة 18 يوما.

واختتم عريقات رسائله، بقوله :نحن على ثقة مطلقة بأنكم ستقومون باتخاذ الإجراءات الفورية من أجل ضمان الإفراج عن جثامين الشهداء دون وضع شروط على عائلاتهم.