رام الله الإخباري
تطرق أرغمان للوضع بقطاع غزة قائلاً إن المنطقة يسودها "هدوء خداع"، ومع ذلك فقد أشار إلى أن جبهة غزة تشهد أهدأ أيامها منذ 10 سنوات، معللاً ذلك بالعزلة السياسية التي تعيشها قيادة حركة حماس والإحباط الكبير الذي يعيشه السكان جراء الوضع الاقتصادي في غزة، على حد قوله.
بينما عدد تنفيذ 80 عملية من غزة منذ انتهاء العدوان الخير صيف 2014، عازياً كل هذا الهدوء على جبهة غزة ب"ارتداع حماس" وذلك على ضوء غياب الاستعداد للمعركة وكذلك السياسة المتزنة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية إزاء القطاع على المستويين الأمني والمدني على حد سواء، وفق زعمه.
وعلى المستوى العسكري قال إن حماس تعمل على ترميم قدراتها وتبذل في سبيل ذلك جهوداً جبارة، وتستثمر طاقات كبيرة استعداداً للمعركة القادمة، وذلك بهدف تحقيق انجازات سياسية جوهرية.
ولفت إلى وجود تذمر في صفوف الكثير من سكان القطاع من إدارة حركة حماس للقطاع، منوهاً في الوقت ذاته إلى عدم توقع حصول ثورة على حكم حماس هناك حالياً.
وحذر رئيس الشاباك من محاولات حماس المتكررة لزعزعة الاستقرار السائد بالضفة الغربية وأنها لا تكل ولا تمل بهذا السياق، على حد قوله.
انتفاضة القدس
في حين عزا انخفاض حدة العمليات الفلسطينية منذ أكتوبر من العام الماضي إلى عمليات المكافحة التي يقوم بها الشاباك والتي وصلت إلى إحباط 240 عملية "جوهرية"، وكذلك بقاء غالبية العمليات في الإطار الفردي وضعف الانخراط التنظيمي فيها.
وعرض أرغمان أمام أعضاء اللجنة التي يرأسها أيضاً رئيس الشاباك الأسبق "آفي ديختر" معطيات حول العمليات التي أحبطها الشاباك منذ بداية العام والتي شملت إحباط 11 عملية تفجيرية، 10 محاولا للقيام بعمليات خطف، وأكثر من 60 محاولة للقيام بعمليات إطلاق نار غالبيتها من تخطيط حماس، في حين شهدت الانتفاضة الحالية تنفيذ 300 عملية مختلفة.
ترجمة وكالة صفا