حملت وزارة الإعلام حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصاعد وتيرة التحريض والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، واعتبرت دعوة وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت إلى اختطاف فلسطينيين، دعوة صريحة بالقتل تستوجب موقفا واضحا من الأمم المتحدة بلجم هذه التصريحات العنصرية المتطرفة، التي تتطابق مع توجهات وزراء نتنياهو شيكيد وليبرمان وديختر.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن تفوهات وزير إسرائيلي مسؤول عن التعليم، تؤسس للحقد والكراهية، وتحث العالم الحر لإدانتها باعتبارها جريمة تشجع المتطرفين في دولة الاحتلال على الفتك بأبناء شعبنا.
ورأت الوزارة في حديث بينت ليس مجرد تصريحات إذاعية، بل إشارة لدفع قوى التطرف بتنفيذ اعتداءات إرهابية في الأرض المحتلة.
وحثت مجلس الأمن الدولي على التوقف عند هذه الدعوات العنصرية، وعدم الاكتفاء بإدانتها، وتدعو وزراء التربية والتعليم في دول العالم إلى إدانة هذه التصريحات المتطرفة التي تؤسس لثقافة الحقد والإرهاب والعنصرية، وتعبد الطريق أمام تنفيذ أعمال إجرامية بحق أبناء شعبنا.