قال السفير التركي لدى فلسطين، مصطفى أرنتيش، إن سفينة المساعدات التركية "ليدي ليلي"، هي بداية الطريق لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضاف أرنيتش خلال مؤتمر صحفي، عقده في معبر رفح جنوبي قطاع غزة، عقب وصول أول شاحنة من مساعدات السفينة التركية، مساء اليوم الاثنين إلى معبر كرم
أبو سالم:" هذه هي البداية، وسنمضي قدما في سبيل رفع الحصار عن قطاع غزة". وأكد أن تركيا ستبذل كل ما في وسعها من أجل مساعدة سكان قطاع غزة، وتقديم الخدمات لهم في كافة المجالات.
وأضاف:" هناك مستويات عالية من المساعدات سيتم تقديمها في الأيام القادمة لسكان قطاع غزة، تتمثل في حل أزمة الكهرباء، والمياه، والمشاريع التنموية".
وتابع:" هذه السفينة، خطوة، لها ما بعدها".
من ناحيته، قال كيريم كينيك، رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي، إن سفينة المساعدات، ستساهم في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة المحاصرين.
وأضاف كينيك، إن هذه المساعدات تعتبر خطوة "أولى" في طريق رفع الحصار عن غزة. وأكد أن تركيا ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني، في كافة المجالات الإنسانية والتنموية.
وقال إن هناك مشاريع لتوفير الطاقة، وتطوير البنية التحتية ستعكف تركيا على تنفيذها في الأيام القليلة القادمة. بدوره، قال يوسف إبراهيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، خلال المؤتمر، إن 400 شاحنة ستدخل قطاع غزة محملة بـ"11" ألف طن من المساعدات التركية.
وأضاف:" سيتم توزيعها عن طريق الهلال الأحمر التركي، إلى الأسر المحتاجة والفقيرة، بكل شفافية". وأعرب إبراهيم عن امتنانه لوجود السفير التركي لدى فلسطين، وإشرافه على توزيع المساعدات، مؤكدا أن عينة منها سيتم توزيعها مساء اليوم على الأطفال.
وتابع:" هذه المساعدات سترسم البسمة على وجوه الصغار". ووصلت أول شاحنة من المساعدات التركية، مساء اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع لغزة.
وقال منير الغلبان مدير الجانب الفلسطيني في المعبر لوكالة "الأناضول"، إن 10 شاحنات تحمل جزءا من مساعدات السفينة، ستدخل مساء اليوم إلى قطاع غزة، فيما ستدخل البقية بعد عيد الفطر.
ووصلت السفينة، التي تحمل على متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، عصر أمس الأحد. وتشمل المساعدات: طحين، وسكر، وأرز، وزيت طعام، وملابس وأحذية، وألعاب للأطفال وحفاضات أطفال. والإثنين الماضي، أعلن الطرفان الإسرائيلي والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما،
وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، إن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة "مافي مرمره".