دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الى التعاضد والتكافل والتلاحم ونبد الفرقة والخلافات والشرذمة، لضمان استمرار صمودنا وبقائنا ومواجهتنا وتصدينا للتحديات الناتجة عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي وسياساته الاستيطانية العنصرية الاستعمارية والعقوبات الجماعية، والحصار والإغلاق، وهدم البيوت، وتهجير السكان، والإعدامات الميدانية، واحتجاز جثامين الشهداء، والاغتيالات والاعتقالات.
وأكد عريقات أن الأحداث المأساوية في نابلس ويعبد يوم أمس والتي ذهب ضحيتها خمسة من أبناء شعبنا، تدمى لها العيون، وتحزن القلوب وتضعف الآمال.
وقال: ففي الوقت الذي يسطر فيه شعبنا أسمى آيات الصمود والتصدي والتضحية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي جعل من الشعب الفلسطيني رمزاً وأيقونة إقليمية ودولية، ومنبع فخر واعتزاز لكافة الشعوب، تأتي الاحداث المأساوية تضع علامات استفهام كثيرة، كما تأتي في الوقت الذي تسعى فيه دولة فسطين المحتلة لتجميع الطاقات والإمكانات الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام لتحقيق استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة للعالم أجمع جاهزية الشعب الفلسطيني لذلك.
وأضاف عريقات: مما لا شك فيه أن هذه الأحداث سوف تستخدم من قبل أعداء الشعب الفلسطيني للحديث عن ضعف المؤسسات الفلسطينية والفلتان الأمني واهتزاز النسيج الاجتماعي.
وتوجهت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى أبناء شعبنا بدعوتهم إلى التعاضد والتكامل والتكافل، ونبذ كافة أشكال الشقاق والخلاف، ودعت أجهزتنا الأمنية إلى استمرار بذل كل جهد لفرض النظام والفانون.