أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الرئيس السوري #بشار_الأسد كلف وزير الكهرباء عماد محمد ديب خميس، الأربعاء، بتشكيل حكومة جديدة. ولم تذكر الوكالة على الفور سببا للتغيير الحكومي.
وتسيطر الحكومة على معظم المراكز السكانية الرئيسية في غرب البلاد باستثناء #إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، و #حلب التي تسيطر الحكومة على نصفها.
وتتواجد القوات الكردية عبر مساحات شاسعة على طول الحدود مع تركيا، فيما يتمركز تنظيم #داعش في محافظتي الرقة ودير الزور في الشرق.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في أبريل. وأكدت المعارضة أن الانتخابات عديمة الجدوى.
وتأتي حكومة خميس خلفا لرئيس حكومة تصريف الاعمال وائل الحلقي، وفق ما اوردت وكالة الانباء السورية.
وخميس الذي شغل منصب وزير الكهرباء في الحكومات المتعاقبة منذ 2011، هو في عداد الشخصيات التي فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات عليها العام 2012، ومنع بموجبها منحه تأشيرة دخول الى دول الاتحاد.
وبحسب الدستور، اصبحت الحكومة التي ترأسها الحلقي منذ صيف العام 2012 حكومة تصريف أعمال منذ ان ادى نواب مجلس الشعب الذين انتخبوا في ابريل الماضي، اليمين الدستورية في السادس من الشهر الجاري.
وخميس من مواليد ريف دمشق العام 1961 وحاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981. كلف إدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من العام 1987 لغاية العام 2005، وكان مديرا عاما للشركة العامة لكهرباء في محافظة ريف دمشق من العام 2005 إلى العام 2008، ثم مديرا عاما للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من العام 2008.
وتعرض خميس مؤخرا لانتقادات شعبية حادة نظرا لتراجع التغذية بالكهرباء تدريجيا في مناطق سورية واسعة منذ اندلاع النزاع قبل 5 سنوات. كما استجوبه مجلس الشعب نهاية فبراير حول الموضوع ذاته.
وتعزو السلطات تردي القطاع الى "اعمال تخريب" لحقت بمحطات التوليد اضافة الى صعوبة ايصال الوقود الى المحطات الكهربائية في المناطق الخارجة عن سيطرتها.