التفت نجمة هوليوود أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ووزير الخارجية الأميركي جون لاكيري حول طاولة إفطار رمضانية مع لاجئين بالولايات المتحدة الأميركية بمناسبة يومهم العالمي، ودعت لمزيد من التسامح أمس الاثنين بعد مرور أكثر من أسبوع على مذبحة أورلاندو بأميركا في ملهى ليلي للمثليين راح ضحيتها 49 شخصا.
قالت جولي في حفل إفطار رمضاني "ليس من القوة الإساءة إلى أي شخص على أساس الدين أو الجنسية أو الجنس أو الميول الجنسية أو على أساس أي سمة أو اختلاف سواء كان حقيقيا أو متخيلا".
وتابعت "حين نلجأ للتمييز نوحي بتصرفاتنا أن ثمة أروحا أغلى من غيرها وحين نسيء لتقاليد وثقافات عقائدية لأي مجموعة من الأشخاص نضعف من قوتنا كمجتمع ديمقراطي".
وتحدث كيري عن المخاوف إزاء البرنامج الأميركي لفحص اللاجئين السوريين وهي قضية حساسة مع تزايد عدد المحافظين الداعين لمنع دخول مهاجرين للولايات المتحدة.
وقال كيري "لا يوجد أي دليل أصدقائي.. لا أدلة على الإطلاق على أن اللاجئين الذين يخوضون هذه العملية الشاقة يمثلون تهديدا أكبر لمجتمعنا من أفراد أي مجموعة أخرى".
والتقطت صور لكيري وجولي مع لاجئين أطفال جاؤوا مع أسرهم للإقامة في الولايات المتحدة.
