مقتل 6 جنود أردنيين بسيارة مفخخة قرب الحدود السورية

67a7cbae-9b1f-47e0-b042-98870c0885cf_16x9_600x338

أعلن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن مقتل 6 أفراد، وأصابة 14 جريحاً من حرس الحدود الأردني والأجهزة الأمنية في الهجوم على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان، وفقاً لبيان الجيش.

وأوضح البيان أن الهجوم استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية. وقد توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى قيادة القوات المسلحة بعد الهجوم على الحدود.

ونقل البيان عن المصدر المسؤول قوله إنه قتل 4 أفراد من قوات حرس الحدود، بالإضافة إلى عنصر من مرتبات الدفاع المدني، وعنصر آخر من مرتبات الأمن العام، فيما أصيب 14 فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام.

وأكد المصدر أن مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لن يزيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الامنية إلا عزماً وإصراراً على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وأفكارهم الظلامية ومهما كانت دوافعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.

هذا وصرح مصدر أردني مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بوقوع انفجار من قبل سيارة مفخخة عند ساتر ترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة #الرقبان الحدودية.

وأفادت مصادر رسمية أردنية أن الهجوم الذي استهدف حرس الحدود الأردني انطلق من الجانب السوري.

وبحسب وكالة "عمون" فقد وقع الانفجار في تمام الساعة 5:30 صباح اليوم بتوقيت الأردن، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من منتسبي #القوات_المسلحة_الأردنية من حرس الحدود، وقد تم تدمير عدد من الآليات المهاجمة المعادية بالقرب من الساتر.
ووصف #الجيش_الأردني الهجوم "بالعمل الإرهابي الجبان".

ويأتي الهجوم بعد أسبوعين على هجوم استهدف مكتبا تابعا لدائرة المخابرات الأردنية شمال عمان أوقع 5 قتلى من رجال المخابرات، وألقي القبض على المشتبه به في ذلك الهجوم.

وكان قائد حرس الحدود الأردني العميد صابر المهايرة أعلن في الخامس من مايو الماضي أن نحو 59 ألف سوري عالقون في منطقة الركبان بعد موجة العنف الأخيرة في مدينة حلب شمال سوريا، مشيراً إلى أن "هؤلاء اللاجئين لديهم الرغبة في الدخول للمملكة".

وأوضح المهايرة حينها أن السلطات الأردنية تشتبه بأن "أعدادا محدودة مجندة لداعش (..) تقارب 2000 شخص"، متواجدون حاليا قرب الحدود.

وفرض الأردن، الذي يستضيف أكثر من 630 ألف لاجئ سوري، إجراءات أمنية إضافية في منطقتي الرقبان والحدلات قرب الحدود مع سوريا في بداية العام.