أفاد مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية أنه تم مؤخراً ضبط مجموعة من الموظفين الذين يعملون في مؤسسات دولية داخل قطاع غزة، وهم يؤدون مهام معادية للمقاومة، تحت مسميات إنسانية.
وقال المصدر لموقع "المجد الأمني" إنه تم ضبط هذه المجموعة، بعد تحركات مشبوهة قاموا بها، حول أماكن عمل تابعة للمقاومة الفلسطينية، حيث ثبتت عليهم التهم المنسوبة لهم".
وأوضح أنه بعد التحريات والتحقيقات اعترف هؤلاء الموظفون أنهم كلفوا بتصوير بعض أماكن تابعة للمقاومة، كالمواقع العسكرية والأنفاق وأماكن أخري حساسة، بالإضافة إلى رصد أنشطة عسكرية.
وأكد المصدر الأمني أن المجموعة استغلت عملها في مؤسسات دولية، كغطاء لأعمالها الاستخباراتية المعادية للمقاومة، وقد تبين أن الجهة التي تحرك هؤلاء الأفراد هي أجهزة مخابرات دولية على علاقة بالاحتلال.
وتستغل المخابرات الإسرائيلية العاملين في هذه المؤسسات الدولية، نظراً لأن لديهم سهولة في الحركة والتنقل، ونظراً لصبغتهم الدولية المحمية بموجب القوانين الدولية، في مخالفة واضحة لهذه القوانين.
ودعا "المجد الأمني" جميع المواطنين لإبلاغ الجهات الأمنية التابعة للمقاومة الفلسطينية على وجه السرعة، حول أي تحركات مشبوهة لأي شخص يتم ملاحظتها.
