كشف تقرير أممي، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، رفع من سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي والكآبة النفسية الاجتماعية للكثير من سكان قطاع غزة.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الثلاثاء تقريرها الدوري تحت عنوان "الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 147.
وقال التقرير: "استمر الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي يدخل عامه العاشر، والذي تفاقم مع تكرر الصراع، في تشديد الوضع الاقتصادي والاجتماع والكآبة النفسية الاجتماعية للكثير من سكان قطاع غزة، فالكثير من السكان يشعرون بفقدان الأمل وبدون وجود أفق مرئي لمستقبل أفضل وأكثر أماناً".
وحسب التقرير، وصل معدل البطالة في قطاع غزة إلى مستويات عالية جداً كنتيجة مباشرة من تكرر الصراعات والقيود المتعاقبة على حركة الأفراد والبضائع بفعل الحصار الذي يدخل في عامه العاشر حالياً، واليوم، يعتمد أكثر من 80% من السكان في قطاع غزة على المساعدات الانسانية لتغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والتعليم الأساسي والرعاية الصحية الأساسية أو حاجة الإيواء.
وتسعى "الأونروا" إلى التخفيف من هذه الظروف القاسية من خلال عدة تدخلات مرتبطة بإيجاد التوظيف، مثل برنامج خلق فرص العمل، ففي الأربعة أشهر الأولى من عام 2016، أوجدت الأونروا فرص عمل لـ8,387 مستفيدا عبر برنامج خلق فرص العمل حيث ضخ ذلك العدد 4.54 مليون دولار في اقتصاد غزة.
وفي عام 2015، أوجدت "الأونروا" فرص عمل لـ32,000 مستفيد عبر برنامج خلق فرص العمل وضخ ذلك ما مجموعه 27.1 مليون دولار في اقتصاد غزة، ويعتبر ذلك أكبر زيادة منذ إطلاق برنامج خلق فرص العمل في عام 2001 حيث وفر في ذلك العام 10,913 فرصة عمل ضخت ما مجموعه 7.9 مليون دولار في السوق المحلي.