زوجة القيق للشعب الفلسطيني : نريد مشاركتكم لنا بالفرحة الكبيرة

thumb-5-1-590x392

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

 “القيق حرًا” هذا أهم ما قد يقال في وقت تُشرع فيه رايات الانتصار، لمن قدّموا أيام كرامة من عمرهم، ودفعوا ثمنها جوعًا وصبرًا من صحتهم ولحمهم ودمائهم، حتى فتحت لهم الحرية بابها المضرّج بالوطنية.

وكانت سلطات الاحتلال أبلغت عبر محامي الأسير محمد القيق نيتها الافراج عنه غدًا الخميس لانتهاء اعتقال الإداري بعد اضراب دام 93 يومًا، ينتهي بانتصار حقيقي لم يكن فرديًا إطلاقًا، إنما جماعيًا أعاد لقضية الأسرى واجهتها على الساحة الفلسطينية التي لم تغب عنها رغم محاولات الاحتلال الحثيثة ذلك.

وأفادت فيحاء شلش زوجة الأسير صحفي محمد القيق أن المحامي أبلغ العائلة أمس الثلاثاء أن مصلحة السجون سلمت محمد ورقة رسمية تفيد بالافراج عنه، دون توضيح تفاصيل إضافية تتعلق بالحاجز الذي سيخرج من خلاله إضافة إلى عدم تحديد الزمن بالضبط.

ووجّهت الصحفية شلش دعوتها لكل من شارك محمد مرحلة اضرابه بالتضامن والفعاليات واعلاء صوت الحق والنصرة، إلى مشاركته فرحة انتصاره واستقباله بالرغم من عدم معرفة المكان والموعد سواء كان نهارًا أو مساءً، مضيفة أن العائلة والأصدقاء سيتوجهون من مدينة دورا بالخليل نحو حواجز الاحتلال

وقالت في رسالتها المصورة عبر شبكة قُدس الإخبارية، إن إضراب محمد كان نخبويًا وجماعيًا وليس فرديًا، لأنه أعاد ملف الأسرى للواجهة في الوقت الذي يحاول الاحتلال تغطية قضيتهم بالأحداث الدائرة والمستمرة في غزة والضفة المحتلة، مشيرة إلى أن انتصاره انتصارًا للكل الفلسطيني لا سيما الصحفي منه مستذكرة عدد من الصحفيين المعتقلين كسامي الساعي وسماح الدويك

 

شبكة قدس