موقع رام الله الاخباري : 

أصدرت الشرطة التركية تحذيرا لأنحاء البلاد بخصوص هجمات محتملة لتنظيم داعش، أثناء إحياء الأتراك ذكرى مؤسس الدولة مصطفى كمال أتاتورك، الخميس، مشيرة إلى أن المنشآت العسكرية هدفا بعد أن صعد الجيش هجماته على متشددين في سوريا.

وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء أن تحذير الشرطة صدر لقوات الشرطة في كل الـ81 إقليما. وأضافت أن التحذير جاء فيه أن داعش "يعتبر كل الجنود ورجال الشرطة الأتراك كفارا وقتالهم وقتلهم أمر جائز".

ودعت إلى إعادة تقييم الإجراءات الأمنية للاحتفالات بعيد 19 مايو، إذ العطلة الوطنية، والاحتفال بما يعتبرونه عيد الشباب والرياضة.

وأكدت الشرطة أن المنشآت والمباني العامة العسكرية والشرطية أهدافا محتملة بوجه خاص، وتحدثت تقارير إعلامية أيضا عن ضريح أتاتورك في العاصمة التركية كهدف محتمل.

وأوضحت القوات المسلحة، في بيان، أن الضريح سيظل مفتوحا الخميس، إذ يتدفق عليه عادة الآلاف للزيارة.ويتزامن التحذير أيضا مع تصاعد حملة للشرطة تستهدف مشتبها في انتمائهم لداعش في تركيا.

وكانت وكالة الأناضول ذكرت، الاثنين، أن الشرطة التركية في إقليم إلازيغ الشرقي داهمت 6 أماكن، واعتقلت 7 يشتبه في انتمائهم لداعش، وقائد كبير في التنظيم.

وأضافت أن المشتبه بهم دخلوا البلاد من سوريا، وأحدهم نفذ إعدامات باسم التنظيم هناك. وجرت مصادرة وثائق خاصة بالتنظيم أيضا خلال المداهمات.

وألقي باللوم في موجة تفجيرات انتحارية، هذا العام، بينها تفجيران في اسطنبول (أكبر مدينة تركية) على داعش، كما أعلنت جماعة كردية متشددة مسؤوليتها عن تفجيرين في العاصمة أنقرة.

وكان كل من تنظيم داعش المتشدد ومقاتلين أكراد صعدوا من هجمات القنابل في تركيا، في الشهور الأخيرة، مما أجج المخاوف من امتداد الصراع إلى البلاد من جارتها الجنوبية.

وتشارك تركيا في تحالف تقوده الولايات المتحدة قتل العشرات من مقاتلي داعش، في قصف وضربات جوية على شمال سوريا، بعد شهور من سقوط صواريخ أُطلقت من مناطق واقعة تحت سيطرة التنظيم على بلدة كلس التركية الحدودية، مما أسفر عن سقوط 21 قتيلا.