تهدف المخابرات الصهيونية إلى تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، الذي يتميز بطابعة الديني المحافظ، فلن يكل ولن يمل حتى يحقق هدفه وهو إسقاط جميع فئات الشعب الفلسطيني بكل أطيافه، وابتزازه وإسقاطه في وحل العمالة والفساد والانحراف. فقد أكدت صحيفة \"ميرور\" البريطانية، أن صور الفتيات \"الاسرائليات\" تسرق من حساباتهن الشخصية من مواقع التواصل الاجتماعي كـ\"الفيس بوك وإنستجرام\" ليتم وضعها على أحد المواقع الإباحية الصهيونية. وتحدث احد الخبراء في امن المعلومات\"لموقع المجد الأمني\" أن هناك مواقع إباحية صهيونية من صنع المخابرات تستغل صور القاصرات وغير القاصرات من الفتيات اللواتي ينشرن صورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويعمل على دبلجتها على أجساد عارية والترويج لها عبر المواقع الإباحية وصفحات الفيس بوك. وأضاف انه من الممكن أثناء تصفح الوالدين أو الأهل لبعض المواقع وصفحات الانترنت أن تظهر صور ابنتهما في الدعايات والإعلانات المرفقة للصفحة وهى بشكل عاري لتصدم الوالدين والأهل، وقد تطرهم إلى ارتكاب حماقات بحق ابنتهم بدافع الجهل وعدم الدراية بألاعيب الاحتلال وفبركة مخابراته للصور، وحتى إن كانا على علم ودراية فنشر مثل هذه الصور المزيفة يؤثر على النسيج الاجتماعي وخاصة أننا نعيش في مجتمع شرقي، وان هذه الصور قد تحط من قدر الأهل ومن شرف الفتاه. فطالما حذرنا وسنظل نحذر في \"موقع المجد الأمني\" من نشر الفتيات لصورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة \"الفيس بوك والانستجرام \"، لأنها قد تكون مادة خصبة للمخابرات الصهيونية للتشهير بالفتاة وتدمير حياتها وجلب العار لأهلها بسبب حب الظهور وفضول التعمق والمشاركة في المواقع الاجتماعية.