رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
ذهب ابني ولم يعد بعد قتاله في الشجاعية بغزة ... أريد أن أعرف ما حدث له "نينيت مونجيشين" والدة الجندي "شون" الذي قتل في غزة بعدما وصفت الحادث الذي كان فيه
بالكارثة تحدثت والدته بحزن شديد: "أمر من القبر كل يوم، وأحيانا أدعو له بما فيه الكفاية وأدعو أن جثته أو هو سوف يعود كان لي بصيص أمل بعد تسريبات التقرير الأخير
.. إنه توقيت حساس كان ذلك موجز خلال مقابلة مع موقع والا مع " نينيت" والدة الجندي المفقود "شون".
تقول " نينيت " أريد أن أرى تقرير التحقيق الخاص بعملية الجرف الصامد، كما وأفادت والدة "شون" الذي قتل في كارثة حي الشجاعية خلال الحرب الأخيرة بغزة قال خلال
مقابلة أجريت معها في الاستوديو: أعتقد أن التقرير الداخلي للواء غولاني يوضح تفاصيل ذلك الحادث الأليم.
مونجيشين تعترف أنها مهتمة بقراءة تفاصيل ذلك التقرير لكنها تستغرب تسريبه في موعد قريب من ذكرى يوم الاستقلال حيث تقول إن ذلك يمثل ضربة جديدة لأسر
الضحايا "نحن تألمنا مرتين في ذلك" وقالت نحن الآباء والأمهات الثكالى لقتلى ومفقودي عملية الجرف الصامد نتعرض لأحداث أليمة بعد صدور تسريب هذا التقرير الذي قد يمثل كارثة للبعض وقد يمثل راحة للبعض الآخر.
وأضافت: إن هذا التقرير لن يعيد لي ابني، ولن يعيد لأي عائلة فقدت ابنها لأن ذلك مستحيل ولكن نريد أن نعرف ما حدث لأن لدي الكثير من الأسئلة حول ذلك وأتمنى أن المدقق سوف يكتب بكل صدق ذلك التقرير على حقيقته وأنا على ثقة بأنني سأسمع ما حدث، على الرغم من أنه لا يهم حقا لأنه لن يعود ابني ".
انضم الجندي "شون" إلى لواء غولاني في يوليو 2013 وقتل في العام التالي 2014 واضاف "كان جنديا متفوقا وأراد أن يرتفع من خلال الرتب وقالت إنه يريد أن يكون مقاتلا شرسا وقائدا. في 20 تموز، دخل جنود لواء غولاني بقافلة إلى حي الشجاعية بواسطة عربات مدرعة، والتي أطلقت تجاهها قذائف الهاون في المنطقة التي تجمع فيها الجيش الإسرائيلي .
داخل الحي وكانت المدرعة التي كان بداخلها شون متوقفة في الشارع الأمامي في الحي بسبب عطل فني فما كان إلا أن تم مهاجمة المدرعة بصواريخ مضادة للدبابات وكان ستة جنود داخلها بما في ذلك "شون" لقوا مصرعهم، وأعلن أسر جندي آخر وهو "اورون شاؤول" مفقود.
أنا أمشي كل يوم عند قبر "شون" في مقبرة اسحق حيث تقول الأم أيضا: هذا هو المكان الذي أشعر فيه بحالة أفضل. زوج مونجيشين أيضا يقول: أنا غير قادر على العيش في هذه الحياة براحة وانتعاش بعد وقوع كارثة وفاة ابني أو فقدانه فقدان شون حطّم قلبي وأنا لا أشعر بأي سعادة في هذه الحياة لعدم وجوده.
يذكر أن والدته تقلت المكالمة الهاتفية الأخيرة من شون قبل أربعة أيام من مقتله وقالت انه خلال محادثة معه انه نقل الأخبار حول مصير أصدقائه وكان شون قد قتل بعد ما يقرب من عام من تجنيده وتحدثت له والدته عن طريق الهاتف في 16 يوليو تموز وكان سعيد جدا ويتكلم بكل سرور ثم اغلق هاتفه لأنه قال أنه مشغول وهم بصدد تنفيذ مهمة تصف مونجيشين وقائع من الإخفاقات التي يمكن أن تكون حدثت بين المسؤولين والجنود، وبالتالي ربما لو لم تحدث تلك الإخفاقات لمنعت وقوع الكارثة واضافت وفق تسريبات التقرير
فإن يوم الجمعة بعد الظهر خلال المعركة في غزة كان الجنود داخل المدرعة التي تعطلت على الطريق وقالت تقارير أنه يوم السبت وأنه انه حادث آخر ليلة السبت وقال انه حادث آخر حيث حدث خلل عند وفاته شون يعلم انه ذهب إلى غزة دون أي معدات موثوقة وقابلة للاختراق والتدمير حيث تعتبر أنه أصبح فريسة سهلة للأعداء.
"تقول: شعرنا بأن شيئا سيئا سيحدث كان زوجي في هذا السبت في البحر وذهبت إلى البيت وتمددت على السرير، وحلمت بالنار تلتهم شون وفجأة استيقظ في حالة رعب ودعيت زوجي وقلت له خذني إلى شون أريد أن اطمئن عليه. تقول الوالدة أنها في اتصال دائم مع أسر باقي الجنود القتلى والمفقودين لمواساتهم بعضهم البعض في هذه المآسي وهم يقترحون الضغط على الحكومة من أجل توضيح تلك الأمور التي تتعلق بأبناءهم إن الحكومة لا تفعل شيئا وكل يوم نرى المزيد من الإخفاقات التي حديث في تلك المعارك لقد ذهب أبناءنا دون وعي من القيادة ودون تخطيط لتلك المواجهة.
"بعد مقتل شون عندما عدت من المؤتمر، ونظرت إلى الأشجار، وربما كان نقش اسمه على واحد منهم رأيت علبة من القنابل اليدوية وأخذتها ووضعتها على قبره تلك الحادثة التي لا يمكن استيعاب ما حدث لي كان مثل غيبوبة ما زلت لا أستطيع استيعاب ما حدث ما زلت لم أدرك أنني لن أرى شون مرة أخرى. "
ترجمة رام الله الأخباري