موقع رام الله الاخباري : 

تقول عائلة أفراهام منغستو الذي أسرته  حماس في غزة منذ سبتمبر 2014 أن الحالة الصحية للأم قد تدهورت منذ بدء القضية هذا العيد مرّ علينا في أجواء سيئة عمّت أفراد العائلة

ويقول شقيق أفراهام : نعلم أنه في وقت سابق من هذا الشهر عرضت حماس صورا تثبت أن أفراهام لديها بالإضافة لآخرين من الجنود ولكننا لا نعلم ما هي مطالبهم لنيل حرية الأسرى. حتى الآن مرّت عام ونصف ومنغستو تحتجزه حماس في غزة

ووالدته تسأل: "متى سيعود ابني." ووفقا لإفادات أفراد العائلة أن الحالة السائدة للأسرة هو الضغط النفسي المستمر حيث قالت والدته : أنا أبكي في كل وقت، عام ونصف العام مضت وأفراهام غير موجود معنا في المنزل، وهذا شيئ يفطّر قلبي ونخرج دوما بفعاليات للمطالبة بحل قضية ولدي واحاول التحلي بشيء من الروح المعنوية.

وأضافت أيضا أنها تريد من حماس إطلاق سراح ابنها لأنه لا يملك العقل السليم، والحكومة أبلغتنا انها تواصلت مع منظمات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وليس لديهم أي اتصال مباشر في هذه القضية مع حماس

وقالت الام أيضا: "أنا أسأل حماس لماذا لا تطلقوا سراح ابني؟؟ إنه ليس بوعيه وهو ليس من الذين ارتكبوا أي جرم بحقكم أنا اطلب منكم إعادته للوطن ". وقال ايلان منغستو شقيق أفراهام : انها أيام سيئة لقد قضيت وقت الإجازة بدون أفراهام

 هذا العيد ليست جميلا على الإطلاق بالنسبة لنا، وخصوصا انا جميع المواطنين هنا يشعرون بمتعة العطلة. وقال أيضا ان العائلة لم تتلق علامة على أنا أفراهام ما زال على قيد الحياة لقد طلبنا من الصليب الأحمر رؤيته ولكن لم يسمحوا لنا ونحن نتكلم مع ممثلي الحكومة ونطلب منهم اطلاعنا.

الحكومة الإسرائيلية مستعدة للحوار لكن حماس ليست مستعدة.. إنه أمر سيء أن الأسرى السجناء لدى حماس لا يتلقون ظروف جيدة جدا في السجن، وأخي بريء وحماس لا تدع لنا أي فرصة أن نعرف ما هي حالته حتى اننا لم نحصل حتى على زيارة إنسانية واحدة له ونحن نأمل أنه سيعود بسرعة، فإن غيابه يؤثر على والدتي وعلى حالتها

الصحية والنفسية. منغستو، 29 عاما، من عسقلان، عبر السياج ودخل إلى قطاع غزة في سبتمبر عام 2014، تم اعتقاله من قبل حركة حماس، واقتيد إلى مخبئ سرّي ولا معلومات عنه حتى الآن سوى ما بثه تلفزيون حماس مؤخرا يثبت أنه ليدها فقط.