موقع رام الله الاخباري :
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، حكمًا بحبس رئيس الحركة الإسلامية الشماليّة، الشيخ رائد صلاح، 9 أشهر، بعدما أدانته بتهمة 'التحريض على العنف'، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.
والحكم أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية، ما يجعله حكمًا قاطعًا ونهائيًا.وتعود بداية القضية إلى خطبة ألقاها الشيخ صلاح في 16 فبراير/ شباط 2007، في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس.
إذ نسبت النيابة العامة الإسرائيلية إلى الشيخ صلاح قوله في هذه الخطبة: 'المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل من أجل استخدامه كبيت صلاة لله، كم هي وقحة، وكم هي كاذبة، لا يمكن أن يتم بناء بيت صلاة لله، ودماؤنا ما زالت على ملابس وأبواب وطعام وشراب جنرالات إرهابيين'.
واستنادًا لهذا التصريح، وجهت النيابة للشيخ صلاح، تهمتي 'التحريض على العنف' و'التحريض على الكراهية'.وبالفعل، أدانت محكمة الصلح الشيخ صلاح بتهمة 'التحريض على العنف'، في مارس/آذار 2014، وأسقطت عنه تهمة 'التحريض على الكراهية'، وحكمت عليه بالسجن 8 أشهر.
إلا أن النيابة استأنفت الحكم أمام المحكمة المركزية، وطلبت إدانة الشيخ صلاح بتهمة 'التحريض على الكراهية'، أيضًا، مطالبة بحبسه فترة تتراوح بين 18 و40 شهرا.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، قضت المحكمة الأخيرة بحبس الشيخ صلاح لمدة 11 شهرًا.
قبل أن يستأنف الشيخ صلاح على الحكم في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي أمام المحكمة العليا (أحكامها نهائية)، والتي أصدرت، اليوم، حكمها المتقدم بتخفيف عقوبة حبس الشيخ إلى 9 أشهر.