رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال ضابط كبير بقوات الجيش الاسرائيلي اليوم (الخميس) ان اسرائيل استكملت في الفترة الاخيرة التجهيزات العملياتية الممكنة لاي تدهور امني ربما يتحول لجولة جديدة في الجنوب وأفاد أن عناصر حماس يشاركون يوميا في تدريبات عسكرية ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة يقومون بتدريب وإعداد العناصر وحماس مشغولة ببناء الانفاق ومنخرطون في التخطيط للحرب المقبلة، التي بلا شك تكون لهم رادع قوي لسنوات طويلة كما أفاد سؤول كبير.
ويعكس هذا الأمر شيئا واحدا فقط من الدروس المستفادة حيث قال الضابط أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإخلاء سريع لكافة المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في حال نشوب حرب والحرب القادمة ستكون قوة الردع فيها ضخمة ونحن نسعى لإخلاء السكان لوسط البلاد ووضعهم في أماكن محمية.
ووفقا لبيانات تقديرية عن مقاتلي حماس في القطاع تقدر المؤسسة العسكرية أن المنظمة لديها حوالي عشرين ألف مقاتل ينقسمون إلى تشكيلات وتخصصات مختلفة بعضهم متخصص بالمشاة واخرين بالدروع وآخرين بالصواريخ.
"اليوم لدينا معلومات بالتفصيل عن 25 كتيبة عسكرية تعمل لدة حماس في القطاع ونحن على علم بمسؤولي هذه الكتائب ومن يعمل حولهم كما هو موضح لدينا. منذ نهاية الحرب الأخيرة في القطاع أطلق من فطاع غزة 33 صاروخا وقال الجيش أن أحد عناصر حماس قتل برصاص الجيش في اشتباكات بالحجارة قرب الحدود التي تستمر كل جمعة حتى يومنا هذا وإن المنظمة تحاول قدر المستطاع كبح جماح الفصائل الصغيرة والسفلية التي تحاول خرق الهدوء السائد مع إسرائيل لأن أي خرق للهدوء يكون مباشرة رد لسلاح الجو الإسرائيلي على منشآت تابعة للحركة في القطاع مما بثير استفزاز الحركة ويعرقل عملها في التجهيز والتطوير.
الجيش الإسرائيلي يشير أيضا أن هناك خلافات داخلية في حماس حول الدعم الإيراني او مقاطعته أو حول ارتباط الحركة بداعش او ذلك وهناك تعارض كبير وحرب داخل الحركة بخصوص هذا الأمر ويقول ان التعاون بين حماس وولاية سيناء
في عمليات تهريب السلاح تلقى نجاحا محدودا نظرا لعمليات مصر الوقائية حماس أيضا ضاعفت أعداد وحدات النخبة التي اعدت للعمل داخل غلاف غزة على الرغم من ذلك حماس تواجه ضائقة مالية واضطرت لنقل اراض للموظفين على اسمائهم وتقوم أيضا بتصنيع
طائرات بدون طيارة بمساعدة إيران برغم الخلافات. وأيضا أفادت مصادر ان الحركة تسعى لبناء تعاون يمكن حماس في لحظة الحاجة تنفيذ هجمات ضد اسرائيل من سيناء بمساعدة ولاية سيناء في ظل تدهور مفترض مستقبلا .
ترجمة رام الله الاخباري