موقتع رام الله الاخباري : 

أكد الناطق باسم الشرطة في غزة، المقدم أيمن البطنيجي، على أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لصورة بها مخالفة لاحد السائقين بعد ترديده عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل" لا أساس له من الصحة. 

وأوضح البطنيجي " أن هناك نوع جديد من المخالفات تم تطبيقه منذ شهر بعد تذمر السائقين بالفترة الأخيرة من أجل الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم وهو إضافة مساحة جديدة ضمن المخالفة نفسها ليكتب بها الشرطي ما يدور بينه وبين السائق المعترض على المخالفة هذا بالإضافة للمساحة المخصصة لكتابة سبب المخالفة.  

وأردف الناطق بإسم الشرطة في غزة " من يقبل بالمخالفة يذهب إلى أقرب بنك أو قسم شرطة ويدفعها، أما من يعتقد أنه ظلم ولا يقبل به فإنه يسلك الطريق القضائي ويتم تحديد جلسه له، بالإضافة إلى أن الشرطي المخالف يكتب في المساحة المخصصة ما بدر من السائق من الفاظ ومن إعتراضات وحديث من أجل عرضها خلال الجلسة على القاضي وهذا أمر مختلف عن سبب المخالفة". 

وفي تفاصيل الحدث حسب ما زعم رواد مواقع التواصل الإجتماعي فان الشاب "شادي" كما يظهر على الوثيقة المتداولة قابل صديقه وعلم انه تم تحرير مخالفة سير ضده بقيمة 200 شيكل فردد عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل" وهي عبارة يرددها المواطنون في حال مسّهم مكروه أو أصابهم شيء من الظلم .

وبعد ترديد "شادي" العبارة حرّر الشرطي الذي سمعه مخالفة بحقه بقيمة 100 شيكل .في ذات السياق قال البطنيجي : " أتحدى أن يستطيع شخص أو سائق إتهام الشرطة بمخالفة شخص دون سبب حقيقي،وأن من تتم مسامحتهم وتركهم من قبل الشرطة أكثر بكثير ممن تتم مخالفتهم". 

وعن أحد الحوادث المشابهه قال البطنيجي أنه في أحدى المرات تم مخالفة سيارة بشكل غيابي وتُركت المخالفه للسائق على زجاج السيارة فأخذها أحد الأشخاص وأضاف عليها أن سبب المخالفة هو عدم نظافة السيارة، وتم نشر صورة المخالفة على مواقع التواصل الإجتماعي وهي مزورة وغير حقيقية على حد قوله. 

وأكد أن المخالفات لا تعطي إلا من أجل الحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم الشخصية فمنذ بداية هذا العام حدث 15 حالة وفاة بينهم 9 أطفال متمم " السائق في العادة يقوم بالفرار بدل أن يقوم بإنقاذ الضحية".