ايران تجري اختبار لصواريخ باليستية كتب عليها "يجب محو إسرائيل"

n-IYRAN-large570

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

اختبر الحرس الثوري الإيراني إطلاق صاروخين باليستيين الأربعاء 9 مارس/ آذار 2016 قال إنهما مصمّمان ليكونا قادرين على ضرب إسرائيل في تحدٍّ للانتقادات الأميركية لاختبارات مماثلة أجريت في اليوم السابق.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني الرسمي عملية إطلاق صاروخين من الطراز (قدر) من شمال إيران وإصابتهما هدفين على مسافة 1400 كيلومتر، ودفعت الاختبارات الصاروخية الإيرانية أمس الولايات المتحدة للتهديد بفرض عقوبات جديدة.

 

تستهدف إسرائيل

 

ونقلت وكالة أنباء الطلبة (إسنا) عن البريجادير جنرال أمير علي حاجي زاده قوله "سبب تصميم صواريخنا بمدى 2000 كيلومتر هو أن تكون قادرة على ضرب عدونا النظام الصهيوني من مسافة آمنة."

وتقع أقرب نقطة في إيران على بعد حوالي 1000 كيلومتر من تل أبيب والقدس.وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن الصواريخ التي اختبرت يوم الأربعاء نقشت عليها بالعبرية عبارة "يجب محو إسرائيل من صفحات التاريخ" على الرغم من أن الصور التي بثت لم تظهر هذه العبارة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون لراديو إسرائيل إن الاختبارات تظهر أن عداء إيران لم يتغير منذ تنفيذ الاتفاق النووي مع الدول الكبرى في يناير/ كانون الثاني على الرغم من مبادرات الرئيس الإيراني حسن روحاني تجاه الغرب.

وقال يعلون "ما يدعوني للأسف أن البعض في الغرب تضللهم الكلمات المعسولة لجزء من القيادة الإيرانية في حين يواصل الجزء الآخر الحصول على العتاد والسلاح.. وتسليح الجماعات الإرهابية."

ويمتلك الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى. ويقول إنها للاستخدام الدفاعي فقط وإنها ذات رؤوس حربية تقليدية.وتنفي طهران الاتهامات الأميركية بأنها تتصرف بشكل "استفزازي" وتشير إلى التاريخ الطويل للتدخلات الأميركية في الشرق الأوسط وحقها في الدفاع عن النفس.

 

صدع داخلي

 

وقالت الولايات المتحدة إنها ستثير مسألة التجارب الصاروخية التي أجرتها إيران أمس الثلاثاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي إن المشرعين سيسعون لفرض مزيد من العقوبات على إيران من جانب واحد.

وقبل شهرين فرضت واشنطن عقوبات على شركات وأفراد لهم صلة ببرنامج إيران الصاروخي بسبب اختبار أجرته إيران على الصاروخ عماد المتوسط المدى في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.

وقال حاجي زاده للتلفزيون الرسمي "كلما زاد أعداؤنا من العقوبات والضغوط.. زدنا من تطوير برنامجنا الصاروخي."وسلّط الاختبار الصاروخي الضوء على الخلافات في إيران بين الأطراف المتشددة المعارضة لتطبيع العلاقات مع الغرب وحكومة الرئيس حسن روحاني المعتدلة نسبياً والتي تحاول اجتذاب الاستثمارات الأجنبية إلى إيران.كانت واشنطن قد أكدت أن الاختبارات الصاروخية الإيرانية لا تنتهك الاتفاق النووي المبرم مع طهران.

 
 
 

رويترز