على ذمة دنيا الوطن ....قرار باعتبار "المُعلمين" المضربين مُستنكفين عن العمل

883a9368-copy-jpg-37956260235412754

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

لا زالت ازمة استمرار اضراب المعلمين تراوح مكانها ، حيث يدخل اضراب المعلمين اسبوعه الثالث ولا بوادر لحل الازمة , وكشفت مصادر انّ ما يُطلق عليها "تنسيقيات المعلمين" قررت اليوم بإجماع 12 عضو ورفض 6 اعضاء الاستمرار في الاضراب وعدم انهائه على الرغم من تنفيذ الحكومة للاتفاقيات الموقعة مع اتحاد المعلمين .

في سياق التعامل مع الازمة اكدت مصادر مطلعة حسب ما ذكر موقع دنيا الوطن الالكتروني الذي يعمل في غزة  بان  الحكومة قد قررت فعليا اعتبار المعلمين المضربين عن الدوام مستنكفين ابتداءا من يوم الاحد القادم الموافق 6/3/2016 استنادا الى قانون الخدمة المدنية ، وبالتالي لهذا القرار ابعاده القانونية الكثيرة ، خاصة في ظل عدم وجود مظلة شرعية نقابية توفر الغطاء القانوني للاضراب كخطوة مطلبية نقابية .

 

وتستند هذه الخطوة الى قانون العمل الفلسطيني الذي يمنح شرعية الاضراب فقط للجهات النقابية المرخصة والمعروفة على ان يتم ابلاغ الجهات الرسمية بقرار الاضراب قبل اسبوعين من بدء الاضراب .

 

والمستنكف عن العمل يتضمن عدة أوجه قد تصل الى حد الفصل من الخدمة المدنية وفقاً للقانون .

 

وواجهت اللجان التنسيقية في الأيام القليلة الماضية ارتباكاً واضحاً حيث قررت عدة (تنسيقيات) فك الإضراب والعودة للدوام المدرسي ما أدى الى اطلاق نار على منازل بعض المدرسين ورش "ماء فلفل" على وجه مربية في الخليل وهو ما اعتبره البعض تصعيداً مفتعلاً في محاولة لوأد الصوت الذي بدأ يطفو بضرورة وقف الإضراب والعودة للدوام المدرسي .


اللجان التنسيقية والتي تعمل بشكل موازي لـ"اتحاد المعلمين" رفعت سقف مطالبها التي تمثلت بعدم رضاها على قرار 40 % العلاوة التي نفذت الحكومة 98 % منه وتُطالب برفع العلاوة الى 70 % .

يذكر بان الحكومة وعلى لسان ناطقها يوسف المحمود اكدت بانها التزمت بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الاتحاد العام للمعلمين عام 2013 بالكامل ، وستدفع ربع المتأخرات بأثر رجعي فور انتظام العملية التعليمية .

 

 وفي السياق قال  المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن المستفيد الوحيد من استمرار اغلاق المدارس للاسبوع الرابع على التوالي وضرب العام الدراسي والقطاع التعليمي وخلق حالة من الفوضى هو الاحتلال الاسرائيلي والمتربصين بشعبنا .

 



 

دنيا الوطن