رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

قال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري, يوم الخميس, ان قرار المملكة ارسال قوات برية الى سوريا لمحاربة تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) “نهائي ولا رجعة عنه”, لافتا الى عدم وجود أي طرف خارجي يحارب التنظيم  في سوريا على الأرض حاليا.

واوضح العسيري, في لقاء صحفي في مدينة بروكسل, ان “السعودية مستعدة لارسال قوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك, مشيرا الى أن التدخل البري في سوريا “تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر”.

وجددت السعودية, يوم الخميس الماضي, استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم “داعش”، “إذا لزم الأمر”, مشيرة الى انها جاهزة للاضطلاع بدور رئيسي في تلك العملية تحت قيادة أمريكية, تلا ذلك اعلان الإمارات استعدادها لإرسال قوات برية الى سوريا،  مشترطة وجود “قيادة أمريكية” لهذه القوة.

ورحبت واشنطن بعرض المملكة ارسال قوات الى سوريا, فيما هددت ايران بهزيمة السعودية في حال اقدامها على هذه الخطوة, في حين اعتبرت الحكومة السورية ان أي تدخل بري في سوريا دون موافقة الحكومة يعتبر “عدوان” ويستوجب مقاومته.

وأضاف العسيري أن الإيرانيين يدعمون “ميليشيات إرهابية” في سوريا والعراق ، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي طرف خارجي يحارب داعش في سوريا على الأرض حاليا”.

وجرى منذ أيام اتفاق بين ممثلين عن أجهزة الرقابة المالية السورية والعراقية والإيرانية والروسية على مكافحة تمويل تنظيم (داعش).

واشار المسؤول السعودي الى “الانتهاء من الجهود الدبلوماسية لتشكيل “التحالف الإسلامي” ضد الإرهاب”, مبينا ان هذا التحالف ضد الإرهاب دخل حيز التنفيذ خلال شهرين”.

وأعلنت السعودية, في كانون الاول الماضي, عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة لمكافحة الإرهاب, وسط ترحيب دولي وعربي وإسلامي بهذه الخطوة.

وتعد السعودية والإمارات والبحرين من الدول المشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن لضرب “داعش”، والذي ينفذ غارات في سوريا والعراق منذ صيف 2014، إلا أن مساهمة معظم الدول العربية تقتصر على المشاركة بغارات محدودة.

وكالات