رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
شيَّع آلاف المواطنين في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الاثنين جثمان الشهيد أمجد جاسر السكري (35 عامًا)، الذي استشهد أمس برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق النار التي أصيب بها ثلاثة جنود على حاجز "بيت إيل" شمال رام الله.
وأجريت للشهيد جنازة عسكرية أمام مستشفى رفيديا بالمدينة، ثم حُمل جثمان الشهيد بسيارة إسعاف تابعة للخدمات العسكرية وسار المشيعون بموكب من المركبات إلى مسقط رأس الشهيد في بلدة جماعين جنوب المحافظة.
وعند مدخل جماعين، ترجل المشيعون وحملوا جثمان الشهيد على أكتافهم، وجابوا شوارع البلدة وسط هتافات التكبير.وتوجه المشيعون بالشهيد إلى بيته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم أدوا الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل أن يوارى الثرى.
وتخلل مراسم تشييع الجثمان إلقاء عدة كلمات لكل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وأمين سر حركة فتح بنابلس جهاد رمضان وممثل محافظة نابلس غسان دغلس ورئيس بلدية جماعين عصام الحاج أسعد، والذين باركوا العملية التي نفذها الشهيد السكري.
وأجمعوا على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وأن الاحتلال لم يترك للفلسطينيين خيارا آخر، وأكدوا على مواصلة المقاومة الشعبية ردا على جرائم الاحتلال التي طالت كل شرائح الشعب.يذكر أن الشهيد السكري أب لأربعة أطفال، ويعمل شرطيًا في قسم الحراسات الخاصة برتبة رقيب أول.
وكالات