رام الله الإخباري
منعت سلطات الاحتلال الراهبة الإسبانية تيريزا فوركاديس من دخول "إسرائيل" ورحلت بعد سبع ساعات من الحجز والتحقيق في دهاليز مطار بن غوريون في اللد.
وكانت الراهبة تيريزا متوجهه إلى فلسطين يوم 22 كانون الثاني/ يناير للمشاركة في دورة تعليمية لها علاقة باللاهوت وعلم الديانات تقيمها إحدى كنائس مدينة القدس برفقة راهبة أخرى سمح لها الاحتلال بالدخول بعد تحقيق مطول.
وحسب تصريحات الراهبة، فلم يقم أي من المسؤولين في المطار بإعطائها أي تبرير لعدم دخولها ولكنها متأكدة أن مساندتها ومشاركتها في أسطول الحرية في صيف العام الماضي لفك الحصار عن قطاع غزة هو السبب الجوهري. وقالت إنها ستستمر بدعم العدالة والمظلومين. فهذه هي مهمتها في الحياة.
وقال الناطق الرسمي للخارجية الإسرائيلية ايمانويل ناجشون لوكالة الأنباء الاسبانية، إن "إسرائيل دولة لها سيادتها وتسمح بالدخول إلى أراضيها لمن تريد فقط".
ولم تعلق الخارجية الاسبانية على الموضوع إلى اليوم، وأرسلت أكثر من جهة رسائل احتجاج للخارجية الاسبانية على هذا التصرف الذي تتبعه "إسرائيل" بشكل عادي.
وكالات