رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
تداول عدد من المواطنين مساء اليوم الثلاثاء، عبر موقع "فيسبوك" ما مفاده أن والدة الشهيد مهند الحلبي قالت إن "الصندوق غير مخصص لعائلة مهند الحلبي ولم تخبرهم أي جهة أن الصندوق مخصص لإعمار بيتهم"، ما أثار اللُبس لدى القرّاء والمتابعين لـ"الحملة الشعبية لإعادة بناء منزل الشهيد مهند الحلبي"، التي جمعت في أول يومين من انطلاقها 250 ألف شيقل.
من جهته، يقول والد الشهيد، شفيق الحلبي تعقيبًا على الموضوع لصحيفة الحياة الجديدة المحلية ": "القصد أن ما يتم جمعه أعلن عنه تحت اسم الشهيد مهند الحلبي لكن لم يتم التوضيح للناس بأن جمع التبرعات يتم لصالح عوائل الشهداء بشكل عام، بينهم عائلتنا".
وأكد على أن التفاعل الإيجابي مع الحملة هو دعم لصمود عائلات الشهداء وأن اسم "مهند الحلبي" يستقطب الجميع من أجل التبرّع. في المقابل، أكد الناطق الإعلامي باسم الحملة عبد الكريم أبو عرقوب ، أن الحديث عن تبرعات لعوائل شهداء أخرى "سابق لأوانه" لأنه منطقيًا لم يجر بعد تحديد جميع التكاليف واللوازم الخاصة بإعمار بيت لعائلة الشهيد مهند الحلبي.
وتابع: "في حال أنجزنا بيتًا لعائلة الشهيد الحلبي بذات مقاييس بيتهم المهدوم أو أفضل بما يوفر لهم حياة مستقرة وترضيهم، لا مانع في أن نستكمل الحملة لصالح عائلات أخرى، ونتمنى أن نكون قادرين على ذلك".
وبالنسبة إلى أن أحدًا لم يخبر عائلة الشهيد الحلبي بأن الصندوق مخصص لهم، قال أبو عرقوب لـ"الحياة الجديدة": "هذا الكلام لا أساس له من الصحة وهو محاولة لتشويه صورة الحملة، التي أعلن عنها رسميًا ومن فوق ركام بيت الشهيد الحلبي وباسمه فكيف لا تكون له؟".
وأشار إلى أن والد الشهيد الحلبي ذهب اليوم الثلاثاء وأحد الأعضاء في الحملة لمعاينة أرض من أجل البناء فوقها. ولفت أبو عرقوب إلى أن فرز التبرعات التي تم جمعها، يجري في بلدية البيرة مساء اليوم الثلاثاء بحضور 30 شخصًا من الحملة والبلدية والمعنيين فيها وبكل شفافية، مضيفًا "نسجل كل شيقل تبرع به طفل صغير وهذه مسؤولية أخلاقية وطنية لأننا والجميع يريد أن يعرف إلى أين ستذهب الأموال".
صحيفة الحياة الجديدة