موقع رام الاخباري :
قال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، إن نية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنشر أبراج عسكرية بين بلدتي صرة حتى مفرق حوارة والمعروف بشارع "يتسهار" جنوب نابلس، يفرض واقعا جديا من شأنه زيادة حالة الاحتقان والتوتر مع الاحتلال والمستوطنين، الذين يسعون للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية .
وأضاف الرجوب في حديث خاص للوكالة الرسمية ، أن هذه إجراءات ليست بجديدة على شعبنا، وهناك استهداف دائم من قبل الحكومة الاسرائيلية وتحت حجج واهية للمزيد من الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية؛ لتمكين المستوطنين من الاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية.
وأشار إلى أن سياسة حكومة الاحتلال واضحة باتجاه تهويد الأراضي الفلسطينية، وفرض واقع جديد امام شعبنا، وأمام القيادة السياسية التي تخوض معركة دبلوماسية، وبالتالي إسرائيل تريد فرض واقع جديد ليكون لها مخرج امام المعركة الدبلوماسية التي تواجهها الآن.
وتابع الرجوب: "الجانب القانوني ومواجهة سياسة الاحتلال، هو موضوع مفتوح من قبل القيادة السياسية، ومن قبلنا نحن كجهة رسمية في محافظة نابلس، ونتواصل فيها مع كل الجهات الدولية التي يمكن ان تساعد وتساهم في فضح الممارسات والإجراءات الاسرائيلية القمعية التي تستهدف حياة المواطنين".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أخطرت اليوم الثلاثاء، بإقامة ستة أبراج عسكرية على طول الطريق الواصلة بين بلدتي صرة حتى مفرق حوارة والمعروفة بشارع "يتسهار" جنوب مدينة نابلس، وسلمت 8 إخطارات بوقف بناء وهدم منازل جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال أخطرت بإقامة ستة أبراج عسكرية على امتداد الشارع من مفرق بلدة صرة حتى مفرق بلدة حوارة جنوب نابلس، والذي يصل طوله حوالي 7 كم، ما يعني وضع اليد على مئات الدونمات من أراضي بورين ومادما وصرة، وحرمان أصحابها من وصولها.
وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت بوضع سياج على الطريق الواصلة بين عورتا ويانون جنوب نابلس، التي يصل طولها لـ10 كم، الأمر الذي يعني الاستيلاء على آلاف الدونمات في المنطقة إذا ما تم التسييج.وأكد دغلس أن سلطات الاحتلال سلمت 8 إخطارات بوقف البناء وهدم منازل في خربة المراجيم قرب دوما جنوب نابلس.