موقع رام الله الاخباري :
أعربت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها الكبير لما ورد في بيان المطارنة الموارنة حول القضية الفلسطينية، مؤكدة ان هذه المواقف الشجاعة تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الفلسطينية- اللبنانية.
وكان المطارنة الموارنة، أصدروا بيانا رسميا، تناول عدد من القضايا، ومنها القضية الفلسطينية، وذلك عقب اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في السابع من الشهر الجاري في الكرسي البطريركي في بكركي اللبنانية.
حيث قالوا في بيانهم: "نشجّع قيام حوار جدّي على مستوى القضية الفلسطينية، لعلّ دماء الأبرياء التي تُسفك كلّ يوم، تكون صوتًا صارخًا في ضمائر المسؤولين، يدعو الى قيام حوار جدّي يستكمل المساعي السابقة، حول حقّ الفلسطينيين في دولة تجمع شمل العائلة الفلسطينية المبعثرة، وتوفّر حيّزًا من الثقة لدى مواطنيها، وتعزّز الكرامة الإنسانية وحقوقها".
وأضاف المطارنة الموارنة، "أن حلّ القضية الفلسطينية هو المدخل إلى حلّ كلّ أزمات المنطقة".
وكان البطريرك الراعي قد زار بيت لحم، واستقبله السيد الرئيس في مقره، حيث جرى مناقشة الكثير من القضايا المشتركة، كما رحب سيادته بزيارة البطريرك الراعي للأراضي المقدسة، مؤكدا على تعزيز أواصر الصداقة والأخوة في خدمة الشعب الفلسطيني واللبناني.