الاحتلال يسرق اراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب جنين

w50-06

موقع رام الله الاخباري : 

 وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس،  يدها على مساحة إضافية من الاراضي الزراعية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بعد توزيع إخطارات بالمصادرة على المواطنين.

وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر للوكالة الرسمية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم الأراضي الزراعية المحاذية لستوطنة "مابودوثان"، المقامة عنوة فوق أراضي البلدة، ووضعت بداخله بيانات وإخطارات بوضع اليد على تلك الأراضي مع توزيع خرائط والتي بموجبها تصبح الأراضي مناطق عسكرية مغلقة، ويمنع أصحابها من الدخول إليها وبقرار عسكري احتلالي .

وذكر بأن سلطات الاحتلال قامت مؤخرا بإغلاق شارع رقم 585 الرئيسي الرابط بين جنين وبلدات يعبد وبرطعة، وكذلك طولكرم، بتزامن مع وضع سياح حديدي بطول يقدر بنحو 900 متر، وبعمق 100 متر داخل أراضي بلدة يعبد الواقعة على الشارع العام الواصل بين جنين وطولكرم .وأوضح أن هذا الأمر طال المنطقة من مدخل البلدة الجنوبي حتى منطقة حي امريحة غرب يعبد والمزروعة بأشجار الزيتون  .

 وعبر أبو بكر وعدد من المواطنين عن قلقهم  من إجراءات واعتداءات جيش الاحتلال  المستمرة، والتي تستهدف مصادرة مزيد من الاراضي الزراعية  في ظل تصاعد المعاناة للمواطنين، الذين يتعرضون لحملة قمع شبه يومية، وحملة اعتقالات مستمرة.

وبين أن جنود الاحتلال الذين يتمركزون في تلك المنطقة عند البوابة العسكرية يحاولون زج المواطنين بتهم باطلة منها الإدعاء بحيازتهم آلات حادة ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الأهالي وخاصة الشبان.

يشار إلى أن المواطن محمد سعيد نصار أبو بكر قدم شكوى رسمية قبل أيام للارتباط العسكري الفلسطيني حول قيام  جنود الاحتلال وأثناء عودته من العمل في أراضيه الزراعية باحتجازه وسائق المركبة أحمد محمود أبو شملة لأكثر من ساعة بعد إنزالهم من المركبة واستجوابهم للسؤال عن الشبان الذين يلقون الحجارة، ومن ثم وضع جندي آلة حادة داخل المركبة بعد إرغامهم على عدم النظر .وأضاف أن جنود الاحتلال حاولوا تلفيق تهمة حمل سكين، إلا أنه والسائق صمما على نفي هذه التهمة بشدة