رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن كلمة الرئيس محمود عباس كانت شاملة ومتوازنة، وتطرق إلى كافة المواضيع التي تخص القضية الفلسطينية"، متحدثا عن معاناة شعبنا والسلام في المنطقة يبدأ من حل القضية الفلسطينية".
وأوضح أبو ردينة في حديث لإذاعة موطني، مساء اليوم الأربعاء، أن الخطاب اشتمل على موقف سياسي وطني واضح وثابت، وهو التمسك بالثوابت الوطنية وقيام الدولة الفلسطينية، والتأكيد على أن الوحدة الوطنية مقدسة، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بجدية، في ظل الأحداث والعنف غير المسبوق الذي تشهده المنطقة.
وشدد على أن بداية الحلول يجب أن تنطلق من حل القضية الفلسطينية، وأن السلم يبدأ من القدس، مؤكداً أنه دون حل قضية القدس وفلسطين سيبقى العنف في كل مكان، ليس فقط في الشرق الأوسط، وإنما سينتقل لكل العالم.
وأضاف أبو ردينة: "أن الرئيس وجه رسائل إلى الشعب الفلسطيني وإلى العالم، وأكد أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، ووجه رسالة إلى حماس تؤكد ضرورة تنفيذها الاتفاقيات، فيما أن رسالته لدولة الاحتلال أن الوضع لن يستمر على ما هو عليه".
وتابع: "أن خطاب الرئيس وجه رسالة للمجتمع الدولي، مفادها أنه إذا ما كان جادا في حل القضية الفلسطينية فعليه أن يلجأ إلى ما فعله أثناء الأزمة الإيرانية"، مضيفا أنه إذا ما كان العالم جادا في إنهاء الإرهاب وحل القضية الفلسطينية فعليه تحمل مسؤولياته في تحقيق السلام.
وحول دعوة الرئيس محمود عباس في خطابه اليوم المجتمع الدولي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، قال أبو ردينة: "سنرى ردة فعل المجتمع الدولي حول فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، وهنا الاختبار للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، مضيفاً: "نحن واثقون بأن روسيا الاتحادية جاهزة لهذا العمل وعليهم أن يتحدوا مرة أخرى كما فعلوا وقت الأزمة مع إيران وتم حلها بهذه الطريقة".
وأشار الناطق باسم الرئاسة إلى حراك القيادة الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف شعبنا في إطار التشاور مع الدول العربية، لافتا إلى الحراك الفلسطيني في الجامعة العربية، لدراسة كيفية التحرك على الساحة الدولية، سواء فيما يتعلق في مجلس الأمن والجمعية العامة والمنظمات الدولية، مشيراً إلى مشاورات الرئيس محمود عباس مع الملك السعودي، ومع الأردن ومصر الشقيقتين ومع بقية الدول العربية، مؤكدا أنه على العالم أن يلتقط فرصة إعادة السلام إلى المنطقة.
وقال أبو ردينة: "إن خطاب الرئيس بعث برسالة واضحة تؤكد أن الشعب الفلسطيني بعيد عما يشاع عن تحريض في المنطقة، وفيما يتعلق بالحروب الطائفية التي تجري، مؤكدا أن شعبنا لن يدخل في التعقيدات التي تجري في العالم العربي".
وأضاف أن شعبنا آمن ومستقر ولديه قيادة حكيمة وشرعية، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد له، لديها سياسة وقوانين ثابتة، وانجازات ستحافظ عليها.
وكالات