رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
كشف موقع اسرائيلي عن "مواجهة" وقعت الاسبوع الماضي بين جيش الاحتلال وحرس الرئاسة الفلسطيني في المربع الامني بمدينة البيرة حيث يقع منزل الرئيس محمود عباس.
وفي تفاصيل ما حدث، ذكر موقع "defensenews" ان قوة من جيش الاحتلال داهمت البيرة لتنفيذ عملية اعتقال، وقد توغلت القوة حتى وصلت احد الحواجز المقامة في منطقة منزل "ابو مازن" المسماة المربع الامني.
واضاف نقلاً عن مصادر فلسطينية واسرائيلية، ان الجنود طلبوا من قوات حرس الرئاسة خفض اسلحتهم والسماح لهم بالمرور لأن "لدينا عمل هنا" كما قال الضابط الاسرائيلي.
الا ان حرس الرئاسة رفضوا السماح لجنود الاحتلال بالمرور وحصلت مشادة بين الجانبين ربما تطورت لتدافع واستمرت هذه "المواجهة الكلامية" مدة 15 دقيقة الا انها لم تتطور لما هو اكثر من ذلك.
وبعد مرور ربع ساعة، قرر مسؤول القوة الاسرائيلية الانسحاب وسلوك طريق اخر صوب هدفه. وفي اليوم التالي، اتصل مكتب "ابو مازن" بالادارة المدنية لتقديم شكوى حول ما حصل.
وقد ارسل مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اعتذاراً رسمياً للرئيس عباس عن "الخطأ غير المقصود" كما ورد في الاعتذار لكن مسؤولاً فلسطينياً قال انه يشكل في كون ما حدث يقتصر على مجرد "خطأ".
من جانبه عبر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عن غضبه لما جرى واصفاً اياه بالفعل المشين والحقير.واستهجن عريقات في تصريحات نقلها الموقع الاسرائيلي "ان يأمروا (قوات الاحتلال) حرس الرئاسة بالانسحاب.. لقد كانوا عملياً في حديقة منزله، يتقدمون نحو بيته، ليقولوا له "نحن هنا".وكأن هناك حاجة لتذكيره بذلك. لا اعرف كيف يتحمل ابو مازن كل ذلك، حقيقة لا اعرف".
وفي مقابلة منفصلة، قال مسؤول فلسطيني انه تم تفادي ازمة الاسبوع المنصرم لكن لست متأكداً ان كان يمكن تفاديها في المرة القادمة.من جهته ادعى متحدث عسكري اسرائيلي ان ما حدث مجرد "سوء تفاهم" نافيا وجود اي نية لـ"اهانة" او "تهديد" الرئيس عباس.واضاف "ما حدث لم يكن مخططاً بل حادث مؤسف ونحن سوف نستخلص منه الدروس والعبر مع استمرار قواتنا بالعمل في اي مكان وفق المقتضيات والحاجة الامنية".
ترجمة وكالة فلسطين " 24 "