اسرائيليون : نعيش حرب حقيقة مع الفلسطينين ويجب علينا ان ننفصل عنهم لكي نبقى

441 (59)

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

  كتب عامي آيالون عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) السابق في مقال مشترك مع كتاب آخرين أن على إسرائيل أن تنفصل عن الفلسطينيين إذا أرادت ألا تفقد "هويتها اليهودية".

  وانتقد آيالون في صحيفة يديعوت أحرونوت سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي "على عكس ما تعلنه من الاعتراف بحل الدولتين مع الفلسطينيين، لكنها تنفذ سياسة تقضي على هذا الحل، من خلال توسيع الحدود الشرقية لإسرائيل، عبر إقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية".

  وأوضح أن "استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها الحالية تمنح أعداء إسرائيل مزيدا من الدوافع لاستهداف حقها في البقاء".ويتمثل ذلك -وفق رأيه- "في ازدياد حركات المقاطعة لإسرائيل بشقيها الاقتصادي والأكاديمي    وآخرها قرار أوروبا وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية في أسواقها، بجانب الحملات الإعلامية التي تتعرض لها إسرائيل من حين لآخر، والإخفاقات الدبلوماسية التي تمنى بها السياسة الخارجية الإسرائيلية".

  وختم آيالون المقال بقوله "ما دمنا كإسرائيليين لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام مع جيراننا الفلسطينيين، ويا ليتنا نفعل ذلك، فلا بد من أن يأخذ الإسرائيليون زمام المبادرة، من خلال خطوات مستقلة شجاعة لتحقيق الانفصال عن الفلسطينيين بصورة آمنة، وبهذه الخطة نحافظ على إسرائيل دولة آمنة يهودية ديمقراطية مستقلة".

حرب حقيقية   من ناحية أخرى، كتب الحاخام آساف فاريد -وهو جنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي- في موقع القناة السابعة المقربة من المستوطنين الإسرائيليين، أن إسرائيل تعيشفترة حرب حقيقية، وليست عمليات مسلحة فقط تحدث بين حين وآخر، مما يعني أن السلام مع الفلسطينيين ما زال بعيدا.

  وقال محرضا "بدلا من انشغال اليهود بالجري خلف تحقيق السلام معهم، يجب عليهم البحث في كيفية الانتصار في الحرب التي يخوضونها هذه الأيام".ونصح الحاخام الإسرائيليين بتنفيذ خطة من أربع مراحل للانتصار على الفلسطينيين،

تبدأ بإدراكهم الواقع الحالي الذي أصبح فيه الفلسطينيون -حسب رأيه- يعرفون نقاط القوة والضعف   لدى الإسرائيليين، ويعرفون كيف يوجعونهم من خلال "السكاكين والسيارات والمقصات والمفكات بدلا من الصواريخ والأنفاق والأحزمة الناسفة".

ودعا فاريد أيضا إلى اعتبار الشعب الفلسطيني كله عدوا تجب محاربته، وإلى تدمير البنية التحتية للعمليات المسلحة في الضفة الغربية، وأخيرا إلى تجنب تقوية السلطة الفلسطينية.

وكالات