رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
كشف تقرير إعلامي، مساء الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية تقوم في الآونة الأخيرة ببحث إمكانية تهجير عائلات الشهداء ومنفذي العمليات الفدائية. وقال التقرير إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعالون، أيدا الخطوة.
ونقل موقع 'واللا' عن مصادر مطّلعة على مجريات القضية، أن نتيناهو ويعالون، وخلال زيارتها للمستوطنات في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، أوعزا للمؤسسة العسكرية بحث إمكانية تهجير عوائل الشهداء والمعتقلين منفذي العمليات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة المحاصر. وذكر التقرير أنه ستكون هناك صعوبة قضائية في تنفيذ القرار، وأن وزير الأمن دعم القرار بتحفّظ.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، من خلال هذا الاقتراح، فرض عقوبة جماعية على الفلسطينيين بهدف تهدئة الهبة الشعبية التي اندلعت احتجاجًا على ممارسات الاحتلال وسياساته الاستعمارية.
ومن الجدير ذكره، أن اقتراح نتنياهو، يأتي بعد أن صادق المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت)، مساء أمس الخميس، على السماح لقادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، فرض طوق أمني كامل على البلدات الفلسطينية بعد أي عملية تحصل، بهدف البحث عن منفذي العمليات الفدائية.
وفي هذا السياق، يشار إلى أن نتنياهو كان قد اقترح في وقت سابق، ترحيل المقدسيين الذين يسكنون خارج جدار الفصل العنصري، إلى الضفة الغربية كجزء من محاولاته إخماد الهبة الشعبية، إلّا أن القرار لم يخرج إلى حيّز التنفيذ. وعلى الرغم من قرارات المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي بفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين، إلّا أن موجة العمليات لم تتوقف ولا تزال مستمرة.
عرب 48