رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري
ذكر تقرير إعلامي إسرائيلي، أن الشاب سام الأعرج، من مخيّم شعفاط، الذي انتشر اسمه على أنه منفذ عملية إطلاق النار والشهيد في المحطة المركزية ببئر السبع على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، توجه إلى الشرطة لنفي الخبر الذي تم تناقله، ولإثبات أن لا علاقة له بالعملية، فاعتقلته شرطة الاحتلال لمدة 20 يومًا، ووجهت له تهم إلقاء حجارة ومضايقة رجال الشرطة.
وكان الأعرج، توجّه لشرطة الاحتلال فور سماعه خبر تداول اسمه على أنه منفذ عملية بئر السبع التي وقعت بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر، التي قتل فيها جندي إسرائيلي، لإعلامهم بأن لا علاقة له بالعملية، إلّا أن الشرطة قامت على الفور باعتقاله والتحقيق معه لمدة 20 يومًا قدّمت بنهايتهم لائحة اتهام بحقه. وجاء في لائحة الاتهام أن الأسير الأعرج شارك في المواجهات التي اندلعت بين قوّات الاحتلال وشبّان، وألقى 6 حجارة باتجاه قوّات الاحتلال وأفراد الشرطة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن محامي الأعرج، قوله إن "الشاب بقي مدة 20 يومًا رهن الاعتقال لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، وحتى بعد الكشف عن منفذ العملية بقي رهن الاعتقال حتى تم تقديم لائحة اتهام بحقه". ومن الجدير ذكره، أن الأعرج لاعب كرة قدم، وقالت والدته إنه كان المقرّر أن يسافر إلى ألمانيا هذا العام للالتحاق بناد كرة قدم ألماني.
وأضافت أنه وعند اتصال الشاب بالشرطة، طلبت منه أن يذهب إلى حاجز قلنديا، بهدف أخذه إلى التحقيق، وبعد مرور ساعات قليلة أعلن اسم منفذ العملية فاعتقدنا أنه سيتم الإفراج عن سام، إلّا أننا لم نسمع عنه شيئًا حتى وصلتنا مكالمة من "الشاباك" بعد مرور 10 أيام تفيد بأن سام متهم بإلقاء حجارة.
وذكرت الصحيفة أن النيابة العامة لم تراعي بتاتًا وصول الأعرج إليها، وادّعت أنه بيدها ما يكفي من الأدلة لتقديم لائحة اتهام.
وكالات