أعلن الرئيس محمود عباس مساء اليوم، انه بحث مع نظيره المصري موضوعات كثيرة أولها الوضع السياسي المتوتر في الأراضي المحتلة في ظل المصادمات وعمليات القتل من قبل الاحتلال \"الإسرائيلي\" بحق أبناء شعبنا في القدس ومناطق مختلفة في مدن الضفة الغربية.جاء ذلك خلال لقائه بالإعلاميين المصريين بمقر إقامته بقصر الضيافة بالقاهرة. وقال :\" أن اجتماعا ثلاثيا يضم فلسطين وسويسرا وفرنسا يوم 14 ديسمبر المقبل لاستكمال التحقيقات في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال الرئيس عباس :\" نحاول أن لا تتطور الصدامات مع الاحتلال أكثر من ذلك، كي لا تتحول الهبة السلمية لعمل مسلح. موضحاً أن الأحداث المباشرة التي وقعت مؤخراً كانت عبارة عن اعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى، الأمر الذي استفز أبناء شعبنا.من جهة أخرى، أكد الرئيس عباس أن إسرائيل اخترقت جميع الاتفاقيات مع الفلسطينيين، وعليه قررنا رسمياً عدم الالتزام بتلك الاتفاقيات حال استمرت اسرائيل في انتهاكاتها ورفضت تنفيذ تلك الاتفاقيات.

في سياق آخر، قال الرئيس عباس :\" إن حركة حماس تجرى مفاوضات مباشرة مع \"إسرائيل\"، وأنه يعلم الأسماء التي تقوم بالمفاوضات ومكان وزمان المفاوضات وأن هناك لقاءات غير مباشرة قادها رئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير في هذا الإطار. مشيراً إلى أن هناك مشروع رسمي يجرى التشاور حوله بين حركة حماس وإسرائيل لاقتطاع 1000 كم من أراضى سيناء لتوسيع غزة طرح أيام الرئيس المخلوع محمد مرسى ورفضنا المشروع وأن يُأخذ أي سنتيمتر واحد من أرض مصر. وأضاف، أن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي قال حينها رداً على رفضنا، وانت مالك. لافتاً إلى أن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي \"آنذاك\" أصدر قراراً بأن أراضى سيناء أمن قومي ووطني وأغلق هذا المشروع. مؤكداً أن المشاورات لا تزال تجري بين حماس وإسرائيل حول هذا المشروع.