موقع رام الله الاخباري | الجزيرة :
يبدو أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يسعد بسيل الشتائم الذي ينهمر عليه في كل مرة يغرد بتهنئة للمسلمين أو يحاضر عن الإسلام، وكان أحدث المواقف سخط وغضب وشتائم امتلأت بها صفحته بتويتر بعد اقتباسه من آية قرآنية.لم يكن ينقص \"انتفاضة السكاكين\" إلا أن يخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أردعي ويحاضر في الدين الإسلامي ويقتبس من آية قرآنية، ويصف طعن ودهس الشباب الفلسطينيين للمستوطنين وجنود الاحتلال بـ\"أعمال إرهابية\".
وغرد أدرعي على صفحته بتويتر التي يتابعها أكثر من 120 ألفا، أن \"التحريض الأعمى يدفع شبابا لارتكاب اعتداءات إرهابية جبانة. لا شك أن لمرتكبيها في الدنيا خزيا، ولهم في الآخرة عذاب عظيم\".والمفارقة أن أدرعي استعان بالآية 114 من سورة البقرة التي جاء فيها \"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن منَعَ مَسَاجدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ\".
وينطبق ما جاء في نص الآية الكريمة على ممارسات الإسرائيليين في هذا الوقت، فهم من يمنعون ذكر الله في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ويصرون على منع المصلين من دخولهما، وهم من ينفذون حفريات تحته وحوله تمهيدا لهدمه، ويدعو حاخاماتهم إلى هدم المسجد الأقصى، وهم من يقتحمون باحات الأقصى خائفين ومرعوبين وتحت حراسة مشددة من قوات الشرطة، وبالتالي كان على المتحدث باسم جيش الاحتلال أن يعظ رئيس وزرائه ومسؤوليه وقادته وجنوده بأن رب العالمين توعدهم بالخزي في الدنيا وبعذاب عظيم في الآخرة.
|
عينات من تغريدات أدرعي التي تعتبر جزءا من الآلة الدعائية للاحتلال الإسرائيلي (ناشطون) |