في نابلس اللجان الشعبية تفشل هجمات للمستوطنين وفي الخليل استعدادات لصدهم

موقع رام الله الاخباري | وكالات :

 قال أمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل هاني جعارة، إن لجان الحراسة الشعبية التي شكلتها حركة \"فتح\" مستعدة للتصدي لهجمات عصابات المستوطنين.وأضاف جعارة في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، إن لجان الحراسة الشعبية تستمد دعمها من انتمائها وقناعتها بالدفاع عن شعبنا، والعمق الجماهيري لها، باعتبارها جزءا من المكونات الأساسية في المنطقة.

وأوضح أن لجان الحراسة تأخذ الطابع الشعبي والمكونة من أهالي المنطقة بقيادة فصائل العمل الوطني وعلى رأسها حركة \"فتح\"، مشيرا إلى أن هذه اللجان لديها جملة من التعليمات والتحركات تقوم بها خلال فترة عملها.ولفت إلى أن حركة فتح أصدرت قرارا برفع الجاهزية والاستعداد منذ إحراق المستوطنين لعائلة دوابشة في قرية دوما، مضيفا أنه تم تشكيل لجان حراسة شعبية في كافة القرى والمدن المحاذية للمستوطنات والشوارع الالتفافية، لتتولى حراسة مداخل القرى والمدن من هجمات المستوطنين.وقال إن مدينة الخليل تشهد مواجهات أكثر سخونة بالمقارنة مع بقية المدن، لأن مناطقها تشهد احتكاكا دائما مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، مثل بلدة العروب، وبيت أمر، وحلحول.

\"555x320_30c2f4b0-b765-4b56-bfd8-62d4865b7096\"

ومن جهة ثانية  قال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، إن لجان الحراسة الشعبية في المدينة تصدت لهجمات المستوطنين التي تتم بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأضاف رمضان في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، أنه يجري تفعيل لجان الحراسة الشعبية واستدعاء عناصر أكثر في حال اقتضت الظروف الأمنية المحيطة بنقاط الاحتكاك مع المستوطنين

، مؤكدا أن عصابات المستوطنين لا تستطيع القيام بأي ممارسات بعيدا عن حماية ودعم قوات الاحتلال، التي لا تحرك ساكنا حيال هجماتهم على المدنيين الفلسطينيين.وأوضح أن مواجهات اندلعت بين أهالي قرية بيت فوريك والمستوطنين الذين تجمعوا على مدخل القرية، إلا أن الشبان تصدوا لعربدة المستوطنين وردوهم على أعقابهم، مشيرا إلى تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في الأجواء طيلة مساء أمس.ولفت إلى انتشار كثيف لقوات الاحتلال في المنطقة، وإعاقتها لحركة المواطنين الذين أصبحوا يتنقلون بحذر شديد.