أغنية " مقاومتنا شرعية من دون سلاح " تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وصاحب الاغنية يرد على منتقديه

موقع رام الله الاخباري - وكالات :

لاقت أغنية الفنان الشعبي الفلسطيني حافظ موسى حافظ \"من دون سلاح\"، للشاعر موسى حافظ، و التي بثها تلفزيون فلسطين الرسمي، انتقادات واسعة من قبل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استغرابهم من دعوة الاغنية الشعب الفلسطيني \"لزراعة الزيتون والليمون والتفاح وتشجيع المقاومة الشعبية دون سلاح\".

وأثار المقطع \"احنا ثورتنا سلمية - سمونا ارهابية .. مقاومتنا الشرعية من دون سلاح\" من الاغنية جنون المتابعين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.وفي تعليقهم على الأغنية، دشّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي \"هاشتاغات\" أبزرها \"#المقاومة_السلمية\" و \"ازرع_تفاح\"، وجاءت أغلبها ساخرة، ومنها من كان بشكل لاذع.

وكتب أحدهم: \"القناة السابعة الصهيونية تتحدث عن اعتراض القبة الحديدية لعدد من صواريخ المقاومة السلمية من طراز تفاح 107\".في حين كتب آخر \"صاحب الحق ما يهاب.. ما يهاب.. والتفاح مش إرهاب.. مش إرهاب\"، \"علّي التفاحة علّي واقصف فيها.. لا ما نرضى الليمونة ونقبل فيها.. علّي التفاحة ونادي.. بـ10 الكيلو وزيادة.. ولما الزيتونة تنادي بنلبيها\".

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأغنية بشكل ساخر ولاذع على صيغة الأخبار العاجلة التي من ضمنها:

- اسرائيل تمنع دخول التفاح والزيتون والليمون لقطاع غزة لدواع أمنية.

- استنفار أمني على الحدود بعد زراعة أحد المزارعين عدة أشجار من التفاح.

- اغلاق معبر إيرز بعد ضبط أحد السافرين بحوزته تفاحتين.

- نصب القبة الحديدية بمستوطنات الغلاف تحسبا لرد نوعي بعد تجريف شجرة تفاح شمال القطاع

- الزوارق الحربية تطارد قارب صيد يقوم بتهريب التفاح من مصر وتطلق النار عليه.

- اعتقال فتى بالقدس يشتبه أنه حاول رمي تفاحة على أحد الجنود.

- قصف موقع للمقاومة ردا على محاولة فاشلة لزراعة أشجار تفاح جنوب القطاع.

من جهته، رد الفنان حافظ موسى حافظ وهو من مخيم جنين، على تعليقات المغردين \"أنا لا أرضى ولا أمثل ولا أنوب عن أي حزب أو جهة أو رأي يفرط او يتنازل عن شبر واحد من أرضنا، و فلسطين من النهر الى البحر، نجود بالدم والمال لأجلها، ونقاوم بالسلاح والبارود لتحريرها وتطهير كل شبر دنسه اليهود بأرضنا\".

وأكد أن \"الأغنية الأخيرة التي غنيناها تحكي قصة الشهيد زياد أبو عين، قبل سنتين تقريبا، بطلب منه قبيل إستشهاده، غنيت في المظاهرات السلمية التي كانت في نعلين في ذاك الوقت، حيث أمطرنا الإحتلال ولم نكن نملك السلاح إلا الحجارة، فكانت الحجارة مقاومتنا الوحيدة وقتها، حين كنا عزلاً، وهذا المقصود بـ \"من دون سلاح\"، ولم أقصد أبدا أني ضد المقاومة بالسلاح، أنا معها حتى الرمق الأخير وحتى يعود كل شبر من بلادنا، وقد فُهمت بغير معناها وأنا أعتذر عن هذا\".

ووعد حافظ أنه \"قريبا سيصدر أغنية تتغنى بالمقاومة\".

\"11923199_1167136319995453_2491169825537682970_n\"

[embed]
]