عضو اللجنة التنفيذية "رياض الخضري " ينفي ما اشيع على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن كتاب وجهه الى الرئيس " محمود عباس "

موقع رام الله الاخباري | وكالات :

بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) بيان للرأي العام قامت بعض صفحات التواصل الاجتماعي بالأمس – 26/8/2015 – واليوم بنشر صورة عن كتاب موجه مني إلى الأخ الرئيس محمود عباس – رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – أرجو فيه صرف تذاكر سفر لزيارة ابنتي وأسرتها في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم تمكنهم من زيارة قطاع غزة لأسباب الإغلاق المستمر والحصار المفروض على القطاع. وأدى نشر صورة الكتاب إلى صدور تعليقات سلبية ما أنزل الله بها من سلطان تارةً سياسية، وتارةً مالية، وتارةً كيدية... والآن وبعد مطالعة هذه التعليقات والتي كان بعضها منصفاً لي بينما يمثل معظمها إساءةً واجحافاً بحقي.

فوجدت أنه من الواجب توضيح التالي:

1- أن الرسالة المنشورة هي مجرد كتاب عادي موجه مني إلى رئيسي المباشر الأخ الرئيس أبو مازن و ليست وثيقة سرية تمس بالرئاسة أو بي على الاطلاق ولا يستوجب أن نقوم بتهنئة من حصل عليها ونشرها باعتبارها سراً خطيراً.

2- أنني كادر من كوادر منظمة التحرير الفلسطينية ومن القيادة العليا فيها وأن علي واجبات ولي حقوق وأن هذا جزءً من حقوقي المشروعة طلبته من رئيسي المباشر كما يطلب أي موظف عادي حقاً من حقوقه الوظيفية.

3- رداً على بعض التعليقات الجاهلة والسلبية فإنني أتقاضى راتباً محدوداً من منظمة التحرير الفلسطينية ولا أتقاضى أي راتب آخر أو مستحقات من جامعةٍ أو من غيرها وعندما كنت رئيسا لجامعة الازهر لمدة خمسة عشر عاماً (من 1991 إلى 2005) رفضت ازدواج الراتب و اكتفيت براتب الجامعة وأعدت شيك أول راتب من المنظمة إلى الأخ الرئيس المرحوم أبو عمار ويمكن للجميع الاستفسار عن ذلك من الصندوق القومي الفلسطيني أو من جامعة الازهر.

4- أن يستخدم الكثيرون هذا الكتاب للإساءة لي شخصيا ويوجه الشتائم من خلالها فإن ذلك يجب أن يصحح - أن يسحب - لأن الفساد المالي شيء وطلب الحقوق المشروعة شيء آخر.

5- أنني معروف بنشاطاتي الأكاديمية والوطنية منذ أن عدت إلى قطاع غزة في العام 1983 فقد أنشأت جامعة الأزهر بغزة وجامعة القدس المفتوحة وجامعة غزة وساهمت في إنشاء الجامعة الإسلامية وما زلت أقوم بواجباتي تجاه وطني وجميع من يعرفونني شخصياً – وهم كثر – يعلمون عن شفافيتي و كل من تعامل معي يشهد بذلك وأكتفي بتعليقات بعض الأصدقاء و الزملاء حول هذه الرسالة.

6- أرجو من أصدقائي ومعارفي مشاركة هذا البيان لإحقاق الحق وتوضيح الصورة للعموم وأرجو من صفحات التواصل الاجتماعي التي تعاملت بسرعة مع هذا الكتاب أن تتقي الله في كوادر هذا الوطن وأن تتحرى الحقيقة والصدق قبل اتباع سياسة (قص ولصق) والاستمرار في نشر الأكاذيب والإساءات التي يجانبها الصواب. وأقول لأحبتي و اصدقائي العهد هو العهد والقسم هو القسم ولتحيا فلسطين بشرفائها وبكوادرها الوطنية المخلصة رغم أنف الحاقدين. وأختم بياني بقول الله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض) الاستاذ الدكتور رياض حسن الخضري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي في المنظمة الخميس 27- اغسطس - 2015