موقع رام الله الاخباري | وكالات :

غلقت الوزارات والمدارس الحكومية والمحاكم الشرعية أبوابها، الخميس، جراء الإضراب الشامل الذي عمّ المؤسسات والوزارات الحكومية في قطاع غزة.وكانت نقابة الموظفين العموميين في قطاع غزة، أعلنت يوم الثلاثاء عن الإضراب الشامل الخميس، في جميع المرافق الحكومية باستثناء أقسام الطوارئ في المستشفيات.

وقال خليل الزيان الناطق باسم اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، إن جميع الموظفين التزموا بالاضراب الذي دعت له النقابة تحقيقاً لمطالبهم العادلة بصرف رواتبهم.وبيّن أنه مضى سنة و3 شهور على عدم صرف رواتب الموظفين، داعياً الحكومة الفلسطينية للقيام بدورها في تحمّل مسؤولية الموظفين في قطاع غزة، كما طالب الفصائل الفلسطينية بالضغط على الحكومة لإنهاء أزمة الموظفين.

وجدد الزيان دعوة النقابة لصرف رواتب الموظفين ودمجهم ضمن سلم مالي وإداري موحد.يذكر بأن رئيس النقابة محمد صيام، كان قد طالب خلال مؤتمر صحفي عقد بمدرسة فلسطين وسط مدينة غزة، صباح الثلاثاء، وزارة المالية بغزة بصرف راتب كامل للموظفين وتوفير مواصلات لهم، داعياً البنوك لوقف الخصومات المالية عنهم.

صورة ارشيفية

وحمّل صيام، الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس والحكومة \"المسؤولية الكارثية التي يعاني منها الموظفون في غزة\".وأوضح، أن مشكلة الموظفين هي مشكلة سياسية، وستبقى قضيتها محل نقاش دائم، داعياً المجتمع الدولي والدول المانحة إلى الضغط على السلطة لصرف رواتب الموظفين في غزة.واستهجن صيام، إقدام السلطة الفلسطينية بتسديد رواتب الموظفين المستنكفين، فيما تمنع رواتب الذين هم على رأس عملهم، مطالباً الموظفين المشاركة في جميع النشاطات التي تدعو لها النقابة.