هل ضرب الحرس الثوري الايراني مستوطنات في شمال فلسطين المحتلة ؟

موقع رام الله الاخباري | وكالات :

قالت وسائل اعلام مختلفة فجر اليوم الجمعة نقلا عن مصدر عسكري اسرائيلي رفيع المستوى بجيش الاحتلال ان اطلاق الصواريخ من الاراضي السورية باتجاه اسرائيل مساء اليوم الخميس جاء بقرار ايراني بحث لان ايران لها مصلحة بتصعيد الاجواء على الحدود السورية الايرانية.وقالت وسائل اعلام مختلفة ومنها معاريف واذاعة جيش الاحتلال ويديعوت وريشت ب نقلا عن مسؤول عسكري رفيع المستوى ان قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني هي من يقف وراء عملية اطلاق الصواريخ لان لايران مصلحة بتصعيد الاجواء واخذها نحو مزيد من التوتر على الحدود السورية الاسرائيلية .

وقال المسؤول العسكري الايراني ان الجيش رد بقصف ستة اهداف تابعة للجيش السوري في داخل الاراضي السورية لارسال رسالة واضحة لنظام الاسد انه هو من سيدفع الثمن اذا تكررت اعتداءات الحرس الثوري الايراني على اسرائيل.واوضح المسؤول الاسرائيلي ان الرد الاسرائيلي جاء كبيرا لنقل رسالة لنظام الاسد ولايران التي تدعمه بان اي اعتداء على اسرائيل سيجلب ردودا معاكسة لن تكون في مصلحتهم مشيرا الى ان ايران تتعمد نقل الاسلحة لتنظيمات مثل حزب الله والجهاد الاسلامي.

واوضحت اسرائيل ان قواتها الجوية والبرية شنت هجمات واسعة وضربت مقار للجيش السوري ولحركة الجهاد الاسلامي بسوريا مما ادى لقتل نحو عشرين شخصا فيما لحق دمار كبير بالمقار التي جرى ضربها وتسويتها بالارض.وأضاف المسؤول الاسرائيلي  “الايرانيين يريدون منا الاحماء  في وسط وشمال الجولان لان في  مصلحة سورية وإيرانية “.

\"11921773_909760629077594_4902953835404598378_n\"

واوضح ان الجيش الإسرائيلي لم يفاجأ:”وقال ان محور إيران والجهاد الإسلامي يسعون منذ فترة لتنفيذ اعتداءات وهما المسؤولون  عن هذا الهجوم الذي كان يمكن أن يكون قبل اسبوع وفق التقديرات الاسرائيلية. “.وقالت المصادر ان الجنرال سعيد عز الدين من قادة الحرس الثوري الايراني هو من يقف وراء تفيذ الهجمات كما انه المسؤول عن ايصال الاسلحة لحزب الله وهو على اتصال مباشر ويتلقى الاوامر من قائد الحرس الثوري الايراني الذي تسميه اسرائيل ملك الارهاب حيث انه يقوم على توجيه قوة القدس وهي الوحدات الخاصة بالحرس الثوري الايراني عملت على ضرب اهداف اسرائيلية  في انحاء مختلفة من العالم.من جهته قال مسؤول سوري رفيع المستوى ان اسرائيل بقصفها الاخير تجاوزت كل الخطوط الحمر واعلنت الحرب على سوريا بشكل رسمي موضحا ان الهدنة التي تم التوصل اليها عام 1973 انتهت وان سوريا سترد على الهجمات الاسرائيلية